الوسواس القهري (OCD)
اضطراب الوسواس القهري (OCD):
تعتبر اضطرابات القلق إحدى المشكلات المهمة في مجال الصحة النفسية ويعتبر مرضي القلق من أكثر المترددين على عيادات الصحة النفسية والعيادات العامة ويعتبر اضطراب الوسواس القهري أحد اضطرابات القلق ويتسم بوجود وساوس أو أفعال قهرية تسبب ضيفاً واضحاً أو إعاقة. والوساوس عبارة عن أفكار أو بواعث أو اندفاعات أو أشكال متواترة ومتكررة يدركها الفرد على أنها اقتحامية وغير ملائمة ومضايقة.
والوساوس ليست ببساطة عبارة عن جوانب قلق زائدة عن مشكلات الحياة الحقيقية، ويجب على الفرد أن يدرك أن الوساوس عبارة عن نتاج لعقله هو بالإضافة إلى ذلك يجب أن يحاول الفرد تجاهل أو قمع الوساوس أو معادلتها مع فكرة أخرى أو فعل آخر. أما الأفعال الفهرية فهي عبارة عن سلوكيات متكررة أو أفعال عقلية يقوم الفرد بأدائها استجابة لوسواس أو وفقاً لقواعد خاصة مطبقة بصورة جامدة.
وأكثر الوساوس شيوعاً هي الأفكار المتكررة عن التلوث (مثل أن يصبح الفرد ملوثاً من خلال مصافحة الآخرين، أو الشكوك المتكررة مثل تساؤل الشخص عما إذا كان قد قام بعمل بعينه مثل إلحاقه الضرر بآخرين في حادث مروري أو إذا ما كان قد ترك الأبواب غير موصدة). وتتضح أيضاً هذه الوساوس في شكل حاجة إلى وضع الأشياء في ترتيب معين (مثل الضغط والتوتر الشديد عندما تكون الأشياء غير مواضعها أو غير منظمة).
وتتضح أيضاً الوساوس في وجود دافع لدى الفرد للصراخ في شكل الدوافع العدوانية والمخيفة مثل رغبة الأم في إلحاق الضرر بأحد أطفالها، أو داخل دور العبادة، أو في شكل التخيل الجنسي مثل التصور المتكرر لصور جنسية ضد رغبته). وليست هذه الأفكار أو التصورات مجرد قلاقل مفرطة أو زائدة ترتبط بمشكلات الحياة الحقيقية مثل المشكلات المادية أو مشكلات العمل، أو المشكلات المدرسية.
Obsessive-Compulsive Disorder
يتكون اضطراب الوسواس القهري من شقين متتابعين أولهما سبب في حدوث الثاني، وهو الأفكار الوسواسية المتطفلة والملحة، والثاني وهو الأفعال القهرية سواء الظاهرة والصريحة (مثل غسل اليدين، التأكد من إغلاق الباب الترتيب، والتخزين أو مستترة كالأفعال القهرية العقلية (مثل العد، اجترار الأفكار). وقد تعارفت معظم الأدبيات النفسية قديمها وحديثها عند التعرض لمفهوم هذا الاضطراب أن تتناول كل شق منه على حدة، ليس لأنهما منفصلان، ولكن من أجل التوضيح ليس أكثر.
والوسواس Obsession أفكار شاذة تراود المريض وتعاوده وتلازمه دون أن يستطيع طردها من ذهنه أو التخلص منها الرغم من شعوره وإدراكه لغرابتها وعدم واقعيتها أو جدواها، بل إن المريض يبذل من طاقته الكثير لمحاولة درء مثل هذه الأفكار عن ذهنه، حتى يصبح شاغله الشاغل هو القضاء عليها واستبعادها أنا باستخدام منطقة في إقناع نفسه عدم واقعية أو جدوى الفكرة، وأنا وآخر باللجوء إلى الآخرين لإقناعه بذلك.
وتعد الوساوس أفكار مقتحمة وغير مرغوبة، وصور ذهنية ودفعات أو مزيج منها، وهي عموماً مقاومة، وتتصف أيضاً بكونها داخلية المنشأ. وعادة ما يرتبط مضمون الوساوس بالتلوث والعنف والعدوان والأذى والمرض والنظام والجنس والعقيدة وبالشك الشامل، وعلى الرغم من هذا فإن الوساوس مرتبطة بأشياء غير معتادة وتبدو تافهة وتظهر أيضاً، ومما يستحق الذكر أيضاً أن أغلب الأشخاص الأسوياء لديهم مثل هذه الأفكار غير المرغوبة والوساوس المقتحمة، إلا أنها أقل كثافة وأقل تكراراً، كما أنها لا تتسبب في اعاقتهم أو تؤدي لقنوطهم.
كما تعرف الجمعية الأمريكية للطب النفسي في إصدارها الرابع من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الوساوس بأنها عبارة عن أفكار، دوافع، أو صور مستمرة يتم معايشتها على أنها اقتحامية intrusive وغير مناسبة وتسبب قلقاً أو ضغطاً نفسياً ملحوظاً.
ويذكر فرج عبد القادر طه أن الفكرة الوسواسية التي تشغل بال المريض قد تظل هي هي نفسها دون تغيير، أو قد تختفي لتحل محلها فكرة أخرى تعود الفكرة الأولى، أو تحل ثالثة محلها، كما تجتمع أكثر من فكرة وسواسية في نفس الوقت.
وهذا ما يؤكده عبد المنعم الحفني حيث يعرف الاستحواذ بأنه فكرة أو مجموعة من الأفكار تتسلط على الشخص المريض وتقلق شعوره، قسراً عن إرادته، رغم إدراكه هو نفسه بأن تسلطها على هذا الشكل غير سوي.
ويتعلق محتوى الوساوس بصفة عامة بخطر ما بعيد يظهر في هيئة شك أو حيطة. فمريض الوسواس قد يبقى في شك مما إذا كان قد أدى عملاً ما ضرورياً لتأمين سلامته إطفاء فرن الغاز على سبيل المثال أو أنه سيتمكن من أداء عمل ما كان ينبغي.
والأفكار الوسواسية يصعب حصرها، فهذا مريض تلح عليه فكرة أن كل أفراد الجنس الآخر ينظرون إليه نظرات جنسية، وآخر تلح عليه فكرة أن أفراد الجنس الآخر يفسرون نظراته على أنها جنسية صرفه ويبدو لهذا السبب مرتبكاً في حضرتهم وخجولاً، وثالث تلح عليه فكرة أنه شخص فاشل لا يصلح لشيء.
وتتسم الأفعال القهرية بالتكرار وتبدو في صورة سلوك مرضي وهي تمارس أو تصاحب بإحساس ذاتي بالقهر، ويقاومها الشخص عموماً، وهي تمارس وفق قواعد معينة أو بطريقة نمطية وعلى الرغم من مقاومتها، فإن هذه الأشكال السلوكية تمارس بشكل نشط من جانب الشخص. وتعد الطقوس السلوكية من الأفعال القهرية الشائعة مثل المراجعة والاغتسال والنظافة، وتتضمن أنماط السلوك القهري الأخرى القيام بأعمال متعددة بتتابع شديد التصلب، وأحياناً ما يتضمن ذلك عنداً معيناً، وفي هذه الحالة يمارس السلوك بهذا العدد المعين من المرات.
أعراض اضطراب الوسواس القهري (OCD):
تعتمد كتب الطب النفسي وعلم النفس الكلينيكي في وصف أعراض العصاب الفهري على ما يلاحظه الأطباء والمعالجون في مرضاهم وهذه الأعراض كثيرة ومتنوعة، وما نجده عند مريض قد لا نجده عند آخر. وقد تتباين ولكن يجمع بينها السمة العامة المشتركة والتي جمعتها جميعاً في زملة واحدة وهي التثبيتة الغالية على الأفكار والقسر الواضح في الأفعال.
وتتضمن أعراض العصاب الفهري التردد والحيرة وعدم القدرة على اتخاذ القرار بسرعة أو في الوقت المناسب، وكذلك الارتياب والشك الزائد في نوايا الآخرين، والمثالية ونشدان الحق والتمسك المتصلب بالفضيلة والقيم، ومن الأعراض المهمة في العصاب القهري أيضاً الالتزام الصارم بالقواعد والمعايير والرغبة الشديدة في الإنجاز والتحصيل والرغبة في تحقيق الكمال. كما يتسم العصابي القهري بالاهتمام الزائد بالنظافة والنظام والترتيب، ويغلب على نظرته إلى الأمور التشاؤم وهو أكثر ميلاً إلى البخل والتقييد. ومع رغبته في تحقيق الكمال فإن ثقته في نفسه محدودة، كما أنه يميل إلى الإصرار والعناد والتشبث بما يعتقد.
بعض الأفعال القهرية التي يمكن أن تصبح أعراضاً لمرضى الوسواس القهري (OCD):
الأفعال القهرية التي يمكن أن تصبح أعراضاً لمرضي الوسواس كثيرة لا يمكن حصرها.
فهذا مريض يقوم عدة مرات من سريره قبل الاستغراق في نومه للتأكد من أن باب الشقة مغلقاً، وهذا آخر يقوم بأفعال محددة وبترتيب جامد قبل أن يخرج من المنزل فيفتش كل حجرات المنزل تفتيشاً دقيقاً، فينظر تحت الأسرة ويفتح الدواليب، ويكرر ذلك عدة مرات حتى يطمئن بنفسه إلى أن كل شيء على ما يرام.. وهذا ثالث يعد درجات السلم الذي يصعده فإن شك في أنه قد أخطأ العد نزل وهكذا. وإذا حيل بين المريض وبين أن يتم فعله الحوازي (القهري) أصيب بقلق بالغ وخوف شديد من المجهول، حتى تتاح له فرصة إنجازه فيهدأ إلى حين، لكي تعاوده من جديد الرغبة في تكرار هذا الفعل مرة أخرى. وهكذا يظل المريض نهباً لدوافع إتيان الفعل الحوازي والمحاولة إرجائه ثم استسلامه لإتمامه في نهاية الأمر، ثانية لإعادة العد.
سمات الشخص الوسواسي:
سمات شخصية الفرد الميال للقيام بالفعل القهري، فإنه يمتاز بالجمود والتصلب والتحجر والالتزام بالمنهجية الصارمة أو الدقة والنظام والتزمت والمغالاة في ذلك، والعناد في عقائده ومعتقداته، ويميل هؤلاء إلى الانطواء والمحافظة على التقاليد وحدة الضمير الأخلاقي.
كما أنه يشعر بعدم الأمان وعدم الكفاءة أو المواسمة، وأن العالم مكان خطير ومهدد ويريدون أن يجعلوا عالمهم أكثر أمناً بالنسبة لهم، ولذلك يميلون إلى النظام الشديد والدقة والترتيب، ووضع كل شيء في مكانه وتحت سيطرتهم الكاملة حتى لا يتعرضون للخطر أو حتى لا تسير الأمور في مجرى خاطئ، وكلما زادت حدة التهديد كلما زاد حجم الفعل القهري.
وهناك عرض أو ملمح آخر مهم في اضطراب الوسواس القهري هو سلوك التجنب، فهناك الكثير من مرضى OCD غالباً ما يأخذ سلوك التجنب لديهم في بعض الحالات، شكل التجنب المعروف في حالات المخاوف. وكما يتعلق سلوك التجنب بالمنبهات، يتعلق أيضاً بالسلوك الذي يتضمن إمكانية إطلاق الوساوس أو الأفعال القهرية، وعلى سبيل المثال يناضل المرضى من أصحاب مشكلات التلوث الاغتسال والتنظيف لتجنب ما يعتقدون أنه شيء قذر أو يحدث تلوثاً، كما يناضل المرضى الذين يعانون من طقوس المراجعة والتأكد، لتجنب المواقف التي تؤدي للمراجعة.
وهذه الأعراض عبارة عن أساليب سلوكية نأتيها في حياتنا، بل أنها ضرورة ولازمة في بعض المواقف، ولكن ليست في هذه الصورة الشديدة والمبالغ فيها، فمما لا شك فيه أن النظام والترتيب مطلوبان في الهندام وفي وضع الأشياء، وفي أداء أية أعمال، ولكن المبالغة الشديدة فيهما بحيث ينتج عنها تعطل الأعمال أو تضييع للوقت أو إثارة للقلق يخرج بها من الحدود السوية إلى المجالات المرضية. ومع ذلك فإن الحد بين السواء والمرضى في هذه الأعراض أحياناً ما يكون غير واضح وغير قاطع، ويظهر ذلك في حالة الشخصية القهرية.
ومن خلال تقديم أعراض اضطراب الوسواس القهري يتضح أن هذه الأعراض تشير إلى وجود بعض الأنماط أو الأبعاد الفرعية التي يتكون منها اضطراب الوسواس القهري على سبيل المثال لا الحصر وساوس وقهريات النظافة، التأكد الترتيب التخزين الجنس الشك، العدوان الوساوس العقائدية، وساوس الموت الوساوس الجسمية، وليس شرطاً أن تكون كل الأعراض السابقة التي تم تقديمها موجودة لدى الشخص في زملة واحدة حتى يوصف بأنه يعاني من اضطراب الوسواس القهري، ولكن العبرة هنا بالدرجة المتطرفة التي تكون عليها الأعراض ومدى تأثيرها السلبي على مجالات حياته، وليس شرطاً أيضاً أن يكون الفرد لديه أعراض تشمل كل هذه الأنماط أو الأبعاد الفرعية التي ذكرناها، بل قد يكون الفرد يعاني من وساوس النظافة فقط، أو وساوس التأكد وحدها، أو قد يكون لديه أكثر من نمط فرعي من أنماط اضطراب الوسواس القهري.
تشخيص اضطراب الوسواس القهري:
لا يختلف التقييم الكلينيكي لاضطراب الوسواس القهري من حيث المبدأ عن تقييم سائر الاضطرابات الأخرى والهدف منه هو الحصول على أكمل صورة ممكنة، يتم عن طريقها التوصل للمشكلة، وذلك باستخدام أساليب متنوعة لجمع البيانات، ومن الضروري فحص كل من طبيعة الصعوبة ومداها وحدتها ودرجة الإعاقة التي سببتها. ويجب الحصول على بيانات كمية كلما كان ذلك متاحاً، ويتعين أن يكون المنحى التقييمي شاملاً.
ويجب تمييز اضطراب الوسواس القهري عن اضطراب القلق الناتج عن أحد الظروف العلاجية العامة، ويكون التشخيص اضطراب قلق ناتج عن حالة علاجية عامة عندما تكون الوساوس أو السلوكيات القهرية نتيجة فسيولوجية مباشرة لحالة علاجية عامة معينة، وهذا التحديد يعتمد على تاريخ الحالة، والنتائج المعملية أو الفحص البدني. ويتم تمييز اضطراب القلق الناتج عن تعارض بعض الأدوية العلاجية عن اضطراب الوسواس القهري بواسطة حقيقة وهي أن المادة العلاجية (مثل إساءة استخدام المخدرات أو الأدوية أو التعرض للمواد السمية يتم اعتباره أو الحكم عليه بأنه مرتبط تطورياً بالوساوس والسلوكيات القهرية.
ومن أجل الوصول إلى تشخيص مؤكد يجب أن تتوافر أعراض وسواسية Obsessional Symptons أو أفعال قهرية Compulsive Acts أو كلاهما في أغلب الأيام لمدة أسبوعين مستمرين على الأقل. وأن تكون مصدراً للإزعاج لتشويش الأنشطة المعتادة، وتتميز الأعراض الوسواسية القهرية بالمميزات التالية:
(أ) يجب أن يدرك المريض أنها أفكاره.
(ب) أن يكون هناك فكرة أو فعل واحد على الأقل لا يزال المريض يحاول مقاومته دون نجاح حتى إذا كانت هناك أفكار أو أفعال أخرى توقف المريض عن مقاومتها.
(ج) يجب ألا تكون الفكرة أو تنفيذ الفعل في حد ذاته مصدراً للمتعة.
(د) أن تكون الأفكار أو الصور والدوافع متكررة بشكل مزعج.
وكثيراً ما يبدأ الاكتئاب بأعراض قهرية، وبالطبع تكون الشخصية هنا دورية والنوبات متكررة وتصاحبها الأعراض الفسيولوجية والسيكولوجية لمرضى الاكتئاب، كذلك الشعور بالذنب وتأنيب الضمير ويصعب التشخيص أحياناً عندما تبدأ الأعراض الفهرية في شخصية انطوائيه، مع اضطراب السلوك وغموض الأفكار القهرية، خاصة إذا صاحبتها بعض الأعراض الخيلائية.
علاج اضطراب الوسواس القهري:
أشار "محمد إبراهيم سعفان" (1996) في دراسته إلى تقييم فعالية العلاج بالواجبات المنزلية في علاج الوساوس والأفعال القهرية من خلال التركيز على ثلاث خطوات هي: تبصير المريض بالبنية المعرفية المرتبطة بالأفكار الوسواسية والأفعال القهرية السائدة لديه مع التركيز على الأسباب التي أدت إليها والنتائج المترتبة على تمسك المريض بهذه الأفكار والأفعال، إعادة تركيب البنية المعرفية للمريض وذلك عن طريق مناقشته في صحة أفكاره ثم إعادة بناء التفكير المعرفي الصحيح علاج الأعراض، وفيها يتم التركيز على الأعراض.
وجاءت دراسة كورديولي وآخرون (2002 ,.Cordioli et al) لتؤكد فاعلية العلاج المعرفي السلوكي في خفض أعراض اضطراب الوسواس القهري (OCD)
كما قارنت دراسة سعاد البشر، صفوت فرج (۲۰۰۲) بين فاعلية كلا من العلاج السلوكي والعلاج الدوائي في خفض أعراض OCD، كما هدفت إلى تقييم كلا الأسلوبيين معاً (العلاج السلوكي والعلاج الدوائي) في مقابل كل أسلوب بمفرده. وأظهر التقييم بعد البرنامج العلاجي باستخدام بطارية موحدة لقياس أعراض OCD عدم وجود فروق دالة بين المجموعات، مما يدل على تحسن المجموعات بعد العلاج بشكل متقارب.
وأكد خلف أحمد مبارك (۲۰۰۳) في دراسته فاعلية العلاج السلوكي الشمولي الأسري المكثف لاضطراب الوسواس القهري المصحوب باضطرابات انفعالية في مرحلة الطفولة.
أما دراسة "بيلفا، وواد (2005) PELVA & WADE فلقد هدفت إلى اختبار مدى العلاقة بين أعراض اضطراب الوسواس القهري وكل من الكمالية والمسئولية. وقد وجد أن التفسير الخاطئ للأفكار يتوسط جزئياً العلاقة بين الاتجاهات نحو المسئولية والأعراض الوسواسية القهرية، ووجد أن التفسير الخاطئ للأفكار أيضاً يتوسط العلاقة بين القلق الزائد بشأن الأخطاء والأعراض الوسواسية القهرية. كما هدفت دراسة أرنتز وآخرون (2006 ,.Amtz et al) إلى اختبار دور المسئولية في استمرار ونشأة اضطراب الوسواس القهري، وأكدت الدراسة أن المسئولية الشخصية المرتفعة للنتائج السلبية تعد سبباً في حدوث اضطراب الوسواس القهري.
وقد أشار دليل منظمة الصحة العالمية العاشر إلى أن أعراض اضطراب توهم المرض تكمن في اعتقاد المصاب بالاضطراب بوجود مرض رغم سلبية الفحوصات الطبية، وعدم اقتناعه من الأطباء والمتخصصين بعدم وجود أي مرض لدى المضطرب نفسياً، وهذا الاضطراب يشمل:
- اضطراب تشوه الجسد Body Dysmorphic Disorder
- رهاب التشوه Dysmorphophobia
- عصاب توهم المرض Hypochondriasis Neurosis
- رهاب المرض Nosophobia
End of Topic
(إيجاد)
(اطّلِع، تعرف، تعلم، درب عقلك، طور من نفسك، زِد معرفتك، كُن على معرفة، فالمعرفة بين يديك)
أهلاً ومرحباً بكم في | إيجاد | تسعدنا آرائكم ومشاركتكم معنا دائماً، فتشاركونا بآرائكم وتعليقاتكم التي تدفعنا إلى مزيداً من العطاء وإيجاد المعرفة