إدارة المخلفات الطبية:
تعتبر مخلفات الرعاية الصحية الطبية منتجات جانبية تشأ عن القيام بإجراءات الرعاية الصحية وتشمل الأدوات الحادة وغير الحادة والدم وأجزاء جسم الإنسان والمواد الكيميائية.
والمستحضرات الدوائية والمواد الإشعاعية، ويؤدي التعامل الخاطئ مع مخلفات الرعاية الصحبة إلى تعرض المشاركين في تلك العملية والمجتمع بأسره للإصابة بالأمراض المعدية والآثار الجانبية الساسة والإصابات البدنية كالجروح، كما قد يكون من آثار ذلك التعامل السيئ مع مخلفات الرعاية الصحية إلحاق الضرر بالبيئة، علاوة على ما سبق فقد يتيح عدم التخلص السليم من المخلفات الطبية الخطرة الفرصة لبعض أفراد المجتمع للقيام بتجميع المعدات الطبية المستهلكة والواجب التخلص منها (خاصة السرنجات) وإعادة استخدامها مرة أخرى الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الأمراض.
- الوضع القانوني في مصر:
في عام ١٩٩٤ تم إصدار القانون رقم 4 لحماية البيئة، وصدرت لائحة تنفيذ تلك القانون بموجب قرار مجلس الوزراء رقم ٣٣٨ لعام ١٩٩٥(تم تحديث اللائحة التنفيذية لهذا القانون بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم ١٧٤١ لعام ٢٠٠٥) وتعنى ذلك القانون بحماية البيئة من جميع مظاهر التلوث بما في ذلك التلوث الناجم عن المخلفات الخطرة.
وقد تم تعريف المخلفات الخطرة بأنها جميع المواد التي تضر الإنسان أو تؤثر سلبيا على البيئة، ومن أمثلتها المواد السامة والمعدية والمشعة، وقد اشتمل القانون رقم 4 على 100 بند، أكد البعد التاسع والعشرين منها على حظر التعامل في المخلفات الخطرة دون الحصول على ترخيص بذلك من السلطات الإدارية المسئولة (الإدارة العامة لصحة البيئة بوزارة الصحة هي الجهة المسئولة عن إصدار تراخيص التعامل مع المخلفات الطبية الخطرة)، ويعاقب الأفراد الذين يخالفون البند التاسع والعشرين بالسجن والغرامة.
- الأنواع المختلفة لمخلفات المنشآت الصحية:
تشمل مخلفات المنشآت الصحية نطاقاً عريضاً من المواد ويمكن تقسيمها إلى نوعين هما؛
أولاً: مخلفات عادية (شبه منزلية):
لا تمثل المخلفات العادية خطراً لإصابة العاملين أو المرضى والزوار أو بقية أفراد المجتمع بالعدوى وتشبه تلك المخلفات في تركيبها النفايات المنزلية.
ملاحظة: تمثل المخلفات العادية حوالي 80% من مخلفات المنشآت الصحية
ومن أمثلتها المخلفات الناشئة من المطبخ والورق والصناديق ومواد التغليف والزجاجات والأواني البلاستيكية والمناديل والفضلات المرتبطة بالطعام وغير ذلك من المواد التي لم تتلوث بسوائل الجسم.
ثانياً: مخلفات الرعاية الصحية:
يمكن تقسيم مخلفات الرعاية الصحية إلى نوعين:
- مخلفات غير خطرة:
ومن أمثلتها أوراق تغليف المعدات الطبية والمستلزمات غير الملونة.
- مخلفات خطرة:
وتشمل:
أ) المخلفات المعدية:
- وتشتمل المخلفات المعنية على جميع الأشياء التي تلوثت أو يشتبه في تلوثها بالدم أو سوائل الجسم الأخرى ومن أمثلتها القفازات والقساطر المستعملة ومزارع ومخزونات الجراثيم المعدية ومخلفات الرعاية الصحية الناتجة عن رعاية المرضى بوحدات الغسيل الكلوي والأسنان وأقسام العزل وغيرها، والعينات التشخيصية المستهلكة وحيوانات التجارب المعملية المصابة والمواد الملوثة (مثل الشاش والضمادات والمسحات) والمستلزمات الطبية الواجب التخلص منها مثل أجهزة الوريد.
- مخلفات التشريح والجراحة:
وتشمل أجزاء جسم الإنسان والأنسجة الموجودة به (مثل المشيمة) والأورام المستأصلة ومخلفات معامل الباثولوجيا واجسام وأعضاء الحيوانات.
- مخلفات الأدوات الحادة:
وتشمل السرنجات والإبر والمشارط وما شابهها من الأدوات التي لها القدرة على اختراق الجلد أو أنسجة الجسم.
ب) المخلفات الكيميائية:
المخلفات التي تحتوي على مواد كيميائية مثل المواد الكيميائية المستخدمة داخل المعمل والزجاجات الفارغة للمواد الكيميائية الدوائية أو المستخدمة في المعمل، والسهرات التي انقضت فترة صلاحيتها أو لم تعد هناك حاجة إليها، والمواد المستخدمة في التشخيص والمواد السامة والمسببة للتأكل والمنظفات.. الخ.
ج) المخلفات الدوائية:
وتشمل المخلفات تحتوي على مواد دوائية، ومن أمثلتها: المستحضرات الدوائية التي انتهى تاريخ صلاحيتها أو لم تستعمل من قبل واللقاحات والأمصال التي انقضت فترة صلاحيتها.
د) المخلفات الكيميائية المسببة للتغيرات الجينية:
وتشمل المخلفات عالية الخطورة والتي تسبب طفرة وراثية أو تشوه وراني أو سرطان، وتحتوي عادة على مواد ذات خواص سامة للجينات.
ومن أمثلتها: العقاقير المستخدمة لعلاج السرطان وبعض المواد الكيميائية.
هـ) المواد المشعة:
ومن أمثلتها: بقايا السوائل التي تستخدم للبحث المعملي أو العلاج الإشعاعي، والأدوات الزجاجية الملوثة، والعلب والورق الخاص بالسوائل وكذلك البول وإقرارات المرضى المعالجين بمواد إشعاعية، أو الذين أجريت لهم اختبارات تشخيصية (اشعات) باستخدام هذه المواد.
و) المعادن الثقيلة:
وتشمل تلك المخلفات المواد والأجهزة التي تدخل فيها المعادن الثقيلة أو إحدى مشتقاتها
ومن أمثلتها: البطاريات، وأجهزة قياس درجات الحرارة الزئبقية المكسورة، وأجهزة قياس ضغط الدم الزئبقية.
ي) نفايات العبوات تحت الضغط (نفايات عبوات الأيروسولات):
ملحوظة: سيعني هذا المرجع بمخلفات الرعاية الصحية المعدية فقط "دون باقي أنواع المخلفات الخطرة وهي المعنية بلفظ (المخلفات الخطرة للرعاية الصحية).
- المبادئ العامة للتعامل مع المخلفات:
- مراعاة للتنفيذ السليم لنظام التعامل مع المخلفات، يتعين أن تكون لكل منشأة صحية سياسة واضحة مدونة بهذا الشأن، ويجب أن توضح تلك السياسة تفاصيل الطرق المستخدمة للتعامل، مع المخلفات من فصل وتجميع وتخزين مؤقت وتقل ومعالجة وتخلص نهائي.
- توضيح الأدوار والمسئوليات الملقاة على عاتق فريق العمل المخصص للتعامل مع المخلفات، ويجب أن تعهد مسئولية إدارة تلك الشأن في كل منشأة صحية إلى لجنة تتبع المنشأة مباشرة.
- وضع خطة للتعامل مع المخلفات الخطرة للمنشآت الصحية:
حيث أن التخلص من المخلفات يعتبر مشكلة قائمة باستمرار فمن الأفضل وللتعامل مع تلك المخلفات وتعيين لجنة للإشراف على تلك، وينبغي أن تتضمن تلك الخطة تدريب جميع الأفراد المخصصين للتعامل مع هذه المخلفات كل حسب دوره مع توعية الجميع بالخطة ككل.
وتجدر الإشارة إلى أن دور فريق مكافحة العدوى في منظومة التخلص الآمن من المخلفات الطبية الخطرة يقتصر على التدريب والإشراف على فصل ونقل وتخزين المخلفات الطبية الخطرة وهي الخطوات التي قد يؤدي التقصير فيها إلى اعتقال العدوى بسبب تلك المخلفات، أما ما يتصل بالسجلات الخاصة بالمنظومة ونقل المخلفات خارج المنشأة ومعالجتها والتخلص النهائي منها فتقع مسئولياتها على الجهات المختصة بالإشراف على منظومة التخلص الآمن من المخلفات الطبية الخطرة.
- خطوات التعامل مع المخلفات الخطرة للمنشآت الصحية:
الفصل:
ويقصد به فصل المخلفات حسب نوعها في مكان تكونها (الفصل عدد المنبع)، وذلك بوضعها في، أكياس ملونة (تحدد طبقا لسياسة المنشأة) وحاويات مناسبة لنوعها.
التداول:
ويقصد به جمع المخلفات ونقلها داخل المنشأة الصحية (ينبغي أن تكون وسيلة النقل داخل المنشأة سهلة الحركة سهلة التنظيف والتطهير وذات غطاء محكم).
التخزين المؤقت:
تخزين تلك المخلفات في مكان مخصص بالمنشأة الصحية لحين نقلها والتخلص النهائي منها.
النقل خارج المنشأة:
نقل المخلفات إلى مكان المعالجة والتخلص النهائي خارج المنشأة (في حالة عدم وجود آلة أو جهاز لمعالجة المخلفات داخل المنشأة).
المعالجة:
معالجة المخلفات الخطرة بالحرق أو بطريقة أخرى غير الحرق مثل القرم والتعقيم.
التخلص النهائي:
وهو عملية التخلص بشكل نهائي من النفايات الناشئة عن معالجة المخلفات الخطرة الطبية الصلبة والسائلة والأدوات الحادة بعد معالجتها.
أولاً: الفصل:
تمثل المخلفات الخطرة للرعاية الصحية - الواجب معالجتها بطريقة خاصة للحد من خطر انتقال العدوى أو الإصابة بالأمراض - نسبة صغيرة من مجموع مخلفات المنشآت الصحية، ومن ثم تبرز أهمية فصل المخلفات في أماكن تكونها للحد من كمية المخلفات التي تستلزم معالجة خاصة، ويتعين استخدام أكياس منفصلة وأوعية خاصة لهذا الغرض، ويتعين وضع نظام الفصل المخلفات يعتمد على الأكياس ذات الألوان المختلفة (على سبيل المثال: اللون الأسود للمخلفات العادية والأحمر للنفايات الخطرة).
نصائح خاصة بفصل المخلفات:
- يتم فصل المخلفات في المكان الذي تتكون فيه (الفصل في المنبع).
- ضرورة وجود أكياس منفصلة في أماكن مناسبة لاستخدامها عند تكون أية مخلفات سواء كانت مخلفات طبية أم عادية.
- توضع الأوعية المستخدمة للتخلص من الأدوات الحادة في أماكن مناسبة.
- يتعين الاهتمام بتنظيف وتطهير السلال التي توضع بها الأكياس مرة واحدة على الأقل يومياً ولذا فيجب اختيار السلال والأوعية سهلة التنظيف والتطهير وعلى القائمين على النظافة ارتداء الواقيات الشخصية المناسبة (قفازات سميكة وأقنعة واقية للعين وواقي للقدم) عند تنظيف تلك السلال.
ثانياً: تداول المخلفات الخطرة:
يجب توخي الحذر عند تداول المخلفات الخطرة ووضعها في حاويات مخصصة لهذا الغرض ونقلها خلال مسارات بعيدة قدر الإمكان عن أماكن العاملين ورعاية المرضى.
توقيت جمع أكياس المخلفات وصناديق المخلفات الحادة:
يتعين جمع أكياس المخلفات الخطرة ونقلها إلى منطقة التخزين المؤقت عند امتلائها إلى ثلاثة أرباع حجمها أو بعد كل دولة عمل أيهما أقرب، كما يتعين التخلص من صناديق المخلفات الحادة عند امتلائها إلى ثلاثة أرباع حجمها وينبغي اختبار صناديق أمان ذات أحجام مناسبة لمناطق العمل حسب كمية النفايات الحادة المنتجة.
- نصائح خاصة بتداول المخلفات الخطرة:
- الإقلال من تداول المخلفات الخطرة قدر المستطاع.
- عدم وضع الأيدي في حاوية تحتوي على مخلفات خطرة.
- علم تاريخ المخلفات الخطرة في عربات مكشوفة لما في ذلك من زيادة فرص تعرض العاملين والمرضى والزائرين للإصابة بالأمراض، كما أنه قد يؤدي إلى حدوث تسرب لبعض المواد الأمر الذي يسبب تلوثا للبيئة.
ثالثاً: التخزين المؤقت:
يراعي تقليل الفترة الزمنية التي تخزن فيها المخلفات الخطرة داخل منشآت الرعاية الصحية، كما يجب تخزين تلك المخلفات في منطقة لا يتردد عليها العاملون أو المرضى أو الزائرون كثيراً، ولا يدعي أن يتجاوز تلك التخزين المؤقت ٢٤ ساعة صيفا و٤٨ ساعة شتاء.
- نصائح خاصة بالتخزين المؤقت:
نظراً لما تمثله النفايات الخطرة للرعاية الصحية من خطر حقيقي على صحة المجتمع يراعى ما يلي:
- عدم تخزين النفايات الخطرة في أوعية مفتوحة.
- عدم إلقاء تلك النفايات في أكوام القمامة الموجودة في الخلاء.
- مواصفات غرفة التخزين المؤقت:
- وجود عبارة (غرفة نفايات طبية خطرة) وعلامة الخطر الحبق على باب غرفة التخزين من الخارج
- حجم الغرفة يتناسب مع كمية المخلفات الناتجة من المنشأة على الأقل لمدة يومين.
- أن يكون الباب محكم الغلق ومصنوع من مادة قابلة لتكرار التنظيف والتطهير.
- أن يكون اتساع المدخل كافيا لتسهيل الدخول للعاملين في تداول المخلفات والمعدات الخاصة لنقل المخلفات على السواء.
- أن تكون قريبة بقدر الإمكان من مخارج مبنى المنشأة ويسهل الوصول إليها بواسطة عربات النقل.
- يجب أن تكون الجدران والأرضية سهلة التنظيف والتطهير وغير منفذة للسوائل.
- أن تكون مزودة بحوض لغسل الأيدي.
- أن تكون مزودة بوسيلة للصرف داخل الغرفة، مع ضرورة وضع حاجز لمنع خروج السوائل من الغرفة أثناء عملية التنظيف والتطهير.
- أن تكون مزودة بمصدر جيد للإضاءة.
- أن تكون جيدة التهوية (يفضل أن تكون سالبة الضغط) ويفضل أن تكون مزودة بمبرد وخاصة في المناطق الحارة.
- أن تكون مؤمنة من دخول الحشرات والحيوانات بوضع قضبان حديدية وسلك شبكي ضيق النسيج على منافذ التهوية.
- أن تكون مستلزمات التنظيف والتطهير وملابس ومعدات الوقاية الشخصية قريبة من غرفة التخزين.
- أن تكون بعيدة عن أماكن تخزين وإعداد وتجهيز الطعام أو المطابخ.
رابعاً: النقل خارج المنشأة:
(في حالة عدم وجود جهاز أو آلة لمعالجة المخلفات داخل المنشأة):
في حالة تعذر معالجة النفايات الخطرة داخل المنشأة يمكن نقلها إلى مكان معالجة خارج المنشأة، وذلك باستخدام سيارات خاصة مطابقة للمواصفات ومرخصة من الجهات المسئولة لنقل المخلفات الطبية الخطرة.
خامساً: المعالجة:
(بأحد الآلات المعتمدة لمعالجة المخلفات الخطرة):
1- المعالجة بالحر:
باستخدام آلة ترميد (محرقة مطابقة للمواصفات).
2- المعالجة بطرق أخرى غير الحرق:
ومن أمثلتها القرم والتعقيم.
يتم ذلك عن طريق دفن النفايات الطبية الصلبة (الناشئة عن معالجة المخلفات الخطرة) في مدفن صحي.
يمكن سكب المخلفات الطبية السائلة في الأحواض أو البالوعات أو المراحيض المخصصة لذلك.
عند التخلص النهائي من المخلفات الطبية يجب الالتزام بالقوانين واللوائح المصرية المنظمة لهذا الشأن، وكذلك الاحتفاظ بالسجلات القانونية لهذه المنظومة.
سادساً: التخلص النهائي:
1- التخلص النهائي من النفايات الصلبة:
يتم ذلك عن طريق دفن النفايات الطبية الصلبة (الناشئة عن معالجة المخلفات الخطرة) في مدفن صحي.
2- التخلص النهائي من المخلفات الطبية والبيولوجية السائلة:
يمكن سكب المخلفات الطبية السائلة في الأحواض أو البالوعات أو المراحيض المخصصة لذلك.
عند التخلص النهائي من المخلفات الطبية السائلة يجب تذكر ما يلي:
- يجب ارتداء قفازات وأحذية شديدة التحمل عدد التعامل، المخلفات الطبية السائلة وبعدها يتم غسيل القفازات والأحذية في كل مرة.
- الحرص على عدم تناثر المخلفات الطبية السائلة عند حملها أو سكبها.
- يتم سكب الماء في مكان الصرف لإزالة المتبقي من المخلفات الطبية السائلة مع عدم تناثر الرذاذ، ويتم تطهير المكان بمطهر يوميا أو بشكل أكثر تكراراً عند الحاجة.
- يتم تنظيف وتطهير الأوعية التي كانت تحوي المخلفات الطبية السائلة.
ملاحظة هامة:
المراجع:
1. Association for Professionals in Infection Control and Epidemiology and the Joint Commission (2017): The APIC/JCR Infection Prevention and Control Workbook.
2. AVSC International (1999): Infection Prevention Curriculum; A Training Course for Health Care Providers and Other Staff of Hospitals and Clinics; Module 13: Waste Disposal, 437-469.
3. AVSC International (1999): Infection Prevention Curriculum; A Training Course for Health Care Providers and Other Staff of Hospitals and Clinics; Module 6: Use and Disposal of Needles and Other Sharps, 213-233.
4. AVSC International (2000): Infection Prevention: A Reference Booklet for Health Care Providers, Housekeeping and Waste Disposal, 25-55.
5. Ayliffe GA, Hambraeus A, and Mehtar S (1995): International Federation of Infection Control (IFIC), Education Programme for Infection Control, Basic Concepts and Training.
6. Centers for Disease Control and Prevention «CDC”(2003): Guidelines for Environmental Infection Control in Health Care Facilities; Recommendations of CDC and the Healthcare Infection Control Practices Advisory Committee (HICPAC). MMWR, 52(RR-10):1 – 44.
7. Egyptian Ministry of Health and Population (1999): Waste Management in Cairo, Giza, Sharkia, and Gharbia.
8. Hagen DL, Al-Humaidi F, and Marthin A (2001): Infectious Waste Surveys in aSaudi Arabian Hospital; an Important Quality Improvement Tool. Am J Infect Control, 29: 198-202.
9. Harbarth S, Sudre P, Dharan S, Cadenas M, and Pittet D (1999): Outbreak of Enterobacterclocae Related to Understaffing, Overcrowding, and Poor Hygiene Practices. Infect Control HospEpidemiol, 20: 598-603.
10. International Federation of Infection Control «IFIC» (2007): Basic Concepts of Infection Control.
11. Memish ZA, Almuneef M, and Dillon J (2002): Epidemiology of Needlestick and Sharps Injuries in a Tertiary Care Center in Saudi Arabia. Am J Infect Control, 30: 234- 341.
12. Mercier C (1994): Reducing the Incidence of Sharps Injuries. Br J Nurs, 3(17): 897-8, 900-1.
13. World Health Organization «WHO” (2000): Wastes from Health Care Activities. Fact Sheet No. 253.
14. National Institute for Occupational Safety and Health «NIOSH” (1998): Selecting, Evaluating and Using Sharps Disposal Containers; Part II: Sharps Disposal Containers.
15. National Institute for Occupational Safety and Health «NIOSH” (1999): Preventing Needlestick Injuries in Health Care Settings.
End of Topic
(إيجاد)
(اطّلِع، تعرف، تعلم، درب عقلك، طور من نفسك، زِد معرفتك، كُن على معرفة، فالمعرفة بين يديك)
أهلاً ومرحباً بكم في | إيجاد | تسعدنا آرائكم ومشاركتكم معنا دائماً، فتشاركونا بآرائكم وتعليقاتكم التي تدفعنا إلى مزيداً من العطاء وإيجاد المعرفة