إعلان الرئيسية

نظافة البيئة داخل المنشآت الصحية


تعتبر نظافة منشآت الرعاية الصحية أمراً ضرورياً من أجل صحة وسلامة المرضى والعاملين فيها وزائريها فضلاً عن صحة وسلامة المجتمع ككل، إذ أنها من الدعائم التي يعتمد عليها لمنع تفشي العدوى، ويعتبر التنظيف اليومي ضرورياً لضمان سلامة بيئة المستشفى التي يجب أن تكون نظيفة وخالية من الأتربة والقاذورات، حيث تقطن نسبة كبيرة من الميكروبات في الأقذار الظاهرة، ومن ثم فإن غرض التنظيف اليومي هو إزالة تلك القاذورات، وفضلاً عن الجانب الوقائي، فإن المنشأة النظيفة تظهر في أبهى صورة مما يساعد على رفع الروح المعنوية لدى المرضى والعاملين.

تعريف نظافة البيئة داخل المنشآت الصحية:

يشير مصطلح (نظافة البيئة) إلى التنظيف العام للأسطح الموجودة بالبيئة والمحافظة على النظافة داخل منشآت الرعاية الصحية، ويمكن تعريفها بأنها عملية إزالة المواد العضوية والأتربة والقاذورات مما يؤدي إلى التخلص من نسبة كبيرة من الميكروبات.

ويجب أن يتمتع العاملون في نظافة البيئة بدرجة عالية من التدريب المتخصص، حيث أنهم من الفئات الأكثر تعرضاً عن غيرهم للإصابة بالعدوى نظراً لتعرضهم للدم وسوائل وإفرازات الجسم أثناء العمل.

إرشادات عامة لعملية التنظيف:


1- جداول التنظيف:


يتم وضع جداول التنظيف بما يتوافق مع سياسة المستشفى، ويتم وضعها في مكان بحيث يستطيع رؤيتها كل فرد من الأفراد المسئولين عن نظافة الغرف واتباعها بدقة، ويعتبر الإشراف المنتظم على تنفيذ هذه الجداول أمراً مهماً للغاية ويكون ذلك مسؤولية رئيسة التمريض، كما يجب النص على زيادة معدلات تنظيف الأسطح كثيفة الاستخدام والملامسة مثل المقابض ومفاتيح الإضاءة وقضبان وحواجز الأسرة، والأسطح داخل وحول دورات المياه عن غيرها من الأسطح قليلة الاستخدام والملامسة في جداول التنظيف.

2- ارتداء ملابس واقية أثناء التنظيف:


يجب على العاملين أثناء قيامهم بالتنظيف أن يرتدوا قفازات تفضل (القفازات شديدة التحمل) وأحذية مغلقة بحيث تغطى أصابع أقدامهم ومرايل بلاستيكية غير منفذة للسوائل، مع مراعاة الحالات التالية:

• في حالة تنظيف دورات المياه أو التعامل مع الانسكابات الدموية يجب ارتداء القفازات اللاتكس أحادية الاستخدام بدلاً من القفازات شديدة التحمل.

• في حالة احتمال تناثر الماء أو تناثر السوائل يتطلب ذلك ارتداء واقيات شخصية إضافية مثل قناع يحمى الوجه أو واقيات للعينين.

3- أساسيات التنظيف:


تؤدي المياه والمنظفات إلى إزالة 80% من الميكروبات العالقة بالأتربة والقاذورات الموجودة على الأسطح.

• يجب أن يتم التنظيف بالطريقة التي تحد من تناثر الأتربة والقاذورات، حيث تنظف الحوائط وكذلك الأرضيات والأسطح باستخدام فوطة أو قطعة قماش مبللة بدلاً من الكنس أو التنظيف الجاف، ويمكن استخدام المكنسة الكهربائية للتخلص من الأتربة كبديل للكنس الجاف يراعى في المكانس الكهربائية المستخدمة في المستشفيات أن تكون مزودة بفلاتر عالية الكفاءة ” HEPA filters “ تحول دون انتشار البكتريا من عادم المكنسة وخاصةً في أماكن رعاية المرضى منقوصي المناعة( كما يجب إغلاق أبواب غرف وأماكن تواجد ضعاف المناعة عند تنظيف الممرات.

• يجب أن يبدأ التنظيف من الأماكن الأقل اتساخاً وصولاً إلى المناطق الأكثر اتساخاً، وتنظف الأسطح من أعلى إلى أسفل حتى تسقط العوالق الملتصقة بها على الأرض لتنظف بعد ذلك، كما تنظف الأشياء الثابتة العالية أولاً مع الاتجاه لأسفل، فمثلاً تنظف المصابيح المعلقة بالسقف ثم الأرفف تليها المناضد وأخيراً الأرضية.

• يجب مسح الأرضيات بالماء والمنظفات وشطفها ثم تجفيفها جيداً، وينبغي استبدال محاليل التنظيف بصفة مستمرة، حيث تقل فاعلية المحاليل المضافة عندما يصبح المحلول متسخاً.

• عند القيام بتنظيف الأسطح البيئية يفضل استخدام عربة تنظيف مزودة بدلوين منفصلين وعصارة ويحتوي أحد الدلوين على الماء والمحلول المنظف، والآخر على مياه الشطف، وتستهل عملية التنظيف بالمسح والفرك باستخدام المنظف ثم الشطف بالماء وتجفيف تلك الأسطح في النهاية.

• تغسل أوعية التنظيف بعد استعمالها وتشطف وتحفظ جافة.

• تنظف الأسطح والأررفف وإطارات الأسرة من الت ا رب العالق بها باستخدام قطع من القماش مبللة بالماء المخلوط بمنظف، وينبغي عدم ترك الأسطح مبتلة.

• يجب إعادة معالجة الفتالة (الشرشوبة) وقطع القماش المستخدمة في التنظيف في مغسلة المستشفى، وينبغي ألا تترك هذه الأدوات مبللة في الوعاء، فذلك من شأنه تشجيع نمو الميكروبات.

• بعد إجراء آخر عملية جراحية يجب تنظيف غرفة العمليات بمادة مطهرة مناسبة.

• يجب تنظيف حوض الاستحمام بالماء والمنظفات وتجفيفه.

• يتعين تنظيف المراحيض بصورة منتظمة وتركها حتى تجف، وكذلك يجب تجفيف أرضيات دورات المياه.

• في حالة الحاجة لاستخدام المطهرات بالإضافة إلى المُنَظِّفات، يتم تحضير محلول التطهير واستخدامه حسب تعليمات الشركة المُصَنِّعة كما لا يجب خلط المطهر مع المنظف.

• في حالة استخدام محلول مُنَظِّف - مُطَهِّر يتم مسح السطح بفوطة مبللة بالمحلول ثم يترك ليجف لمدة مناسبة حسب تعليمات الشركة المُصَنِّعة.

• عند إجراء عملية التطهير المنخفض أو المتوسط للأسطح البيئية لأقسام الأطفال حديثي الولادة يجب الحرص على عدم تعرضهم للآثار الجانبية للمطهرات عن طريق تجنب الإفراط في استخدامها مع الالتزام بتعليمات الاستخدام الآمن للمُطَهِّر وبمراعاة الآتي:

−عدم استخدام المطهرات المحتوية على الفينول (مثل الديتول) عند تطهير أسرة الأطفال أو الحضانات.

• استخدام أغطية الحماية الواقية (الأغلفة البلاستيكية) للأسطح الآتية:

− الأسطح المعرضة لنسبة عالية من التلامس مع أيدي مقدمي الخدمة الصحية والقفازات أثناء تقديم الخدمة الطبية.

− الأسطح صعبة التنظيف مثل لوحة مفاتيح الكمبيوتر.

ملاحظة هامة:


لا ينصح باستخدام المطهرات بصورة روتينية بعد القيام بعملية التنظيف المعتادة إلا في بعض الأماكن عالية الخطورة.


- عمال النظافة بالمنشأة:


• يجب أن يتواجد بمنشآت الرعاية الصحية عدد كافٍ من عمال النظافة وذلك للحصول على بيئة نظيفة والمحافظة عليها على مدار 24 ساعة.

• يجب تدريب المسئولين عن النظافة تدريباً خاصاً حول طرق التنظيف الصحيحة، ويراعى أن تكون هناك إرشادات مكتوبة عن كيفية وسياسات التنظيف.

• يجب المتابعة والإشراف على أعمال النظافة عقب الانتهاء منها لضمان القيام بها على الوجه الصحيح.

- طرق التنظيف الشائعة:


1- طريقة التنظيف الجاف (الكنس):


لا ينبغي استخدام المكانس الجافة وقطع القماش الجافة والمنافض في أماكن علاج المرضى أو في أماكن إعداد الطعام، حيث أنها تتسبب في بعض المخاطر، نظراً لأنها تؤدي إلى انتشار الجسيمات الحاملة للبكتريا مما يزيد من عدد البكتريا الموجودة في الهواء بحوالي عشرة أضعاف.

2- طريقة التنظيف الرطب أو المبلل:


يتم التنظيف المبلل يدوياً باستخدام قطعة قماش رطبة أو فوطة مبللة أو فرشاة لتنظيف الأسطح مع استخدام الماء مضافاً إليه مادة منظفة أو مادة منظفة - مطهرة، إلى جانب الفعل الميكانيكي (الفرك)، ولا يلزم استخدام المطهرات إلا عند الحاجة، ويعتبر التجفيف أمراً ضرورياً حيث تعتبر الأسطح الرطبة أكثر عرضة للتلوث كما أنها تساعد على نمو البكتريا، ويتعين تجفيف أماكن رعاية المرضى أو أماكن إعداد الطعام تماماً قبل استخدامها.

تطهير البيئة:


قواعد استخدام مطهرات البيئة:


• لا يلزم عادةً استخدام المطهرات عند القيام بتنظيف الأسطح، فالماء الدافئ والمنظفات عادة ما يمكنها إزالة معظم الاتساخات والملوثات العضوية.

• يجب أن يلاحظ الفرق بين المطهرات المستخدمة للأسطح والجوامد والبيئة (Disinfectant)

عن تلك المستخدمة للأنسجة الحية كتطهير الجلد والأيدي (Antiseptic)

• اتباع التعليمات المكتوبة بمعرفة الشركة المصنعة إذ تعطى المطهرات نتائجها المرجوة إذا ما استخدمت طبقاً للتعليمات (دواعي الاستخدام، درجة التخفيف الصحيحة، زمن التلامس).

• التحقق من تاريخ صلاحية المحلول المطهر.

• قد يتأثر نشاط بعض المطهرات بفعل المواد العضوية مثل الدم وإفرازات الجسم، لذلك يجب تنظيف أي سطح باستخدام الماء والمنظفات قبل تطهيره.

• يجب الالتزام بالمدة الزمنية الموصي بها من الشركة المصنعة لاستمرار فاعلية المطهر قبل إعادة تحضيره.

• يجب تنظيف وتجفيف وعاء المطهر قبل إعادة تعبئته، كما يجب عدم إضافة كمية من المطهرات إلى كمية سابقة موجودة بالوعاء بل التخلص منها قبل إعادة التعبئة.

• لا يسمح بوجود حاويات مطهرات مفتوحة في نطاق المستشفى لما قد يترتب على ذلك من خطورة حقيقية تكمن في تلوثها بالبكتريا مما قد يؤدي إلى ظهور سالات مقاومة للمضادات الحيوية مثل بكتريا السودوموناس (Pseudomonas) فضلاً عن إمكانية انسكابها.

• يجب مراعاة الاشتراطات الصحيحة في تخزين المطهرات حسب تعليمات الشركة المصنعة.

أنواع السوائل المستخدمة في نظافة وتطهير البيئة:


1- المنظفات العادية والماء (محلول منظف):


تستخدم في أغراض التنظيف العامة، فالمنظفات (كالصابون السائل) تزيل الأتربة والمواد العضوية وتذيب الدهون والزيوت وغير ذلك من المواد وتفككها إلى أجزاء أصغر حجماً وأقل التصاقاً مما يسهل تنظيفها بواسطة الفرك.

2- مواد منظفة مطهرة.


3- مواد مطهرة:


تعمل المطهرات على القضاء على الكائنات الدقيقة أو تثبيط نشاطها، يجب قصر استخدام المطهرات على المسجل منها بوزارة الصحة ومدون عليه تعليمات تشغيل واضحة للتأكد من كفاءة وفاعلية المادة المستخدمة. وتستخدم المطهرات أيضاً لإزالة التلوث الناتج عن بقع الدم أو غيره من سوائل الجسم من على الأسطح المختلفة، وكذلك لإزالة التلوث عن الأشياء التي تم استخدامها بواسطة المرضى.




التعامل مع الميكروبات ذات الطبيعة الخاصة:


• يتم الالتزام باتباع أساليب التنظيف والتطهير القياسية للسيطرة على تلوث بيئة المستشفى بالبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية مثل (MRSA, VRE) كما يلي:

− العناية الفائقة والاهتمام البالغ بتنظيف وتطهير الأسطح كثيفة الاستخدام والتعرض للملامسة (قضبان وجوانب أسرة المرضى، والمباول السريرية، وعربات الغيار والأدوية).

− التأكد من اتباع عمال النظافة للإجراءات القياسية التنظيف والتطهير.

− استخدم المطهر (المتوسط المستوى) المناسب المسجل بوزارة الصحة للتطهير كما هو موضح بتعليمات المصنع.

−عند الحاجة إلى تطبيق احتياطات العزل لمنع العدوى بالتلامس يجب استخدام أدوات الرعاية ذات الاستخدام الواحد مثل أصفاد أجهزة قياس ضغط الدم كلما أمكن لتقليل التلوث بالبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية.

النباتات والزهور في مناطق رعاية المرضى:


− لا توجد حاجة لحظر الزهور وأصص النباتات في المناطق البعيدة عن مناطق رعاية المرضى.

− يجب تخصيص طاقم مكلف برعاية أصص النباتات والزهور ويجب ألا تكون لهم علاقة مباشرة بتقديم الرعاية الصحية للمرضى.

− لا يجب السماح بوجود الزهور المجففة أو أصص النباتات في مناطق تقديم الرعاية الصحية وبخاصة مع المرضى ضعاف المناعة.

مكافحة الآفات (الحشرات والقوارض):


− يجب أن يكون لدى المستشفى استراتيجية مفعلة لمكافحة الآفات تركز على المطبخ والكافيتريا ومناطق التعقيم المركزي وغرف العمليات وأرصفة التحميل ومناطق البناء وغيرها من المناطق المعرضة لانتشار الآفات.

− وضع سلك شبكي مانع للحشرات على النوافذ والمحافظة عليها في حالة جيدة.

− في حالة التعاقد مع مقدمي خدمة مكافحة الآفات يجب أن يكونوا من المتخصصين والمعتمدين والقادرين على تقديم الخدمة الفعالة حسب احتياجات المستشفى.

أساليب التنظيف:


طريقة الوعائين والثلاثة أوعية:


في هذه الطريقة، يحتوي وعاء على محلول التنظيف بينما يحوي الآخر ماء الشطف، ويجب شطف الفتالة وعصرها قبل وضعها في الوعاء الذي يحوي محلول التنظيف، وتعتبر طريقة الوعائين هي أكثر طرق التنظيف شيوعاً لنظافة الأرضيات، حيث يقلل استخدام وعائين من إعادة تلوث المناطق التي تم تنظيفها، فضاً عما لهذه الطريقة وطريقة الأوعية الثلاثة من ميزة إطالة فترة استخدام محلول التنظيف، حيث تقل الحاجة لتغييره، ويستخدم الوعاء الثالث لعصر الفتالة المستخدمة في التنظيف قبل شطفها في الماء، مما يساعد على إطالة فترة استخدام ماء الشطف وعدم تلوثه.

مستويات النظافة المطلوبة للمناطق المختلفة بمنشآت الرعاية الصحية:


1- المناطق قليلة الخطورة: مثل صالات الانتظار والأماكن الإدارية:


عادة ما تخلو هذه الأماكن من التلوث بالدم وسوائل الجسم المحملة بالميكروبات الناقلة للعدوى ومن ثم يقل بها خطر الإصابة، وعادة ما يجدي معها التنظيف العادي كما في نظافة المنزل وبصفة عامة يمكن تنظيف تلك الأماكن بالفتالة المبللة بالماء والمادة المنظفة.

2- المناطق متوسطة الخطورة: مثل عنابر وأجنحة المرضى:


تنظف تلك الأماكن باتباع طريقة لا تسمح بإثارة الأتربة وذلك باستخدام فتالة مبللة بمنظف، ولا ينصح باستخدام المكانس الكهربائية أو الكنس الجاف، وتستخدم محاليل التنظيف لتحسين جودة النظافة، ويتعين استخدام مادة مطهرة عند إزالة بقع الدم وسوائل الجسم الأخرى من على الأسطح.

3- المناطق عالية الخطورة:


أماكن الرعاية الخاصة (مثل أجنحة العزل، وحدات الرعاية المركزة، غرف العمليات، وحدات الغسيل الكلوي، عيادة الأسنان، إلخ...) حيث ترتفع نسبة التلوث بالميكروبات المعدية في هذه المناطق بشكل كبير، والأهم من ذلك هو احتمال انتقال العدوى لكل من المرضى والعاملين بالمستشفى، وتراعى العناية الخاصة عند تنظيف تلك المناطق حيث يستخدم محلول منظف وأدوات تنظيف خاصة بهذه الأماكن، ويتم استخدام المطهرات بشكل أوسع عند الحاجة.

عدد مرات التنظيف:


1- المناطق قليلة الخطورة بالمستشفى: مرة واحدة يومياً أو أكثر إذا لزم الأمر وفقاً لظروف العمل.

2- المناطق متوسطة الخطورة: مرتين يومياً على الأقل وكلما لزم الأمر مثل تنظيفها عقب الزيارات أو عند الحاجة للتخلص الفوري من الملوثات العضوية.

3- المناطق عالية الخطورة: تكون الحاجة للتنظيف أكبر (في بداية كل نوبة عمل) كما يجب مراعاة تنظيف هذه الأماكن بعناية بين كل مريض وآخر وفي آخر اليوم، ويجب أن تضع سياسة التنظيف المطبقة في الاعتبار ويتم التنظيف والتطهير الفوري عند حدوث أي تلوث مثل انسكابات الدم وسوائل الجسم الأخرى.

مواد التنظيف وأدواته:


يجب حفظ أدوات التنظيف جافة واتباع الطرق السليمة في تخزينها، ويراعى دائماً تنظيف وتطهير هذه الأدوات بعد كل استعمال.


قائمة مواد التنظيف ومعداته:


- فتالة ذات أذرع طويلة.

- وعاء (دلو) أو عربة نظافة.

- منظف (كالصابون السائل).

- منظف مطهر.

- مطهر (محلول الكلور مثلاً).

- ماء.

- أدوات وقاية شخصية.

إعادة معالجة أدوات التنظيف:


• الفتالة ذات الأذرع الطويلة:


يجب تغيير رأس الفتالة يومياً وعند الحاجة، يتم إعادة معالجتها بالمغسلة المركزية أو في ماء ساخن (80 درجة مئوية- تطهير حراري) وتخزن وهي جافة.

• أوعية المحاليل:


ينبغي تنظيفها باستخدام مادة منظفة ثم تشطف بالماء وتجفف وتخزن في وضع مقلوب.

تنظيف الدم وسوائل الجسم الأخرى:


يجب التخلص من السوائل التي يحتمل احتوائها على مواد معدية على الفور، فبالإضافة إلى منع تفشى العدوى فإن سرعة التخلص منها تساعد في عدم وقوع حوادث.

عند تنظيف الدم وسوائل الجسم الأخرى، يراعى ما يلي:


• ارتداء القفازات اللاتكس أحادية الاستخدام ويتم التخلص منها فور الانتهاء من الإجراءات

• إذا كانت كمية السائل المراد تنظيفه قليلة يمسح بقطعة من القطن أو الشاش أو القماش ثم يتم التطهير بواسطة قطعة أخرى مشبعة بمحلول مطهر (الكلور 1000 جزء في المليون) يتم التخلص منهما في حاوية النفايات الخطرة.

• أما إذا كانت الكمية كبيرة يتم إزالة الدم أولاً باستخدام فوط ورقية أو قماش يتم التخلص منها في حاوية النفايات الخطرة يلي ذلك تطهير المنطقة بالكلور بتركيز

5000 جزء في المليون (1 : 9 تخفيف بالماء من كلور تركيزه 5% ) ثم يتم بعد ذلك التنظيف الجيد للمنطقة ثم التطهير بالكلور بتركيز 1000 جزء في المليون (1 : 49 تخفيف بالماء من كلور تركيزه 5%) ويترك لفترة تلامس مناسبة ثم تجفف المنطقة.

• تذكر دائماً أن معدات التنظيف الملوثة تساعد على نشر الكائنات الدقيقة في محيط المستشفى أكثر مما تساعد في الحد منها، كما تحتاج المواد المستخدمة في التنظيف وأدواته إلى تنظيف وتجفيف.

ملاحظة هامة:


• يراعى عند استخدام محلول الكلور في التطهير الالتزام بزمن التلامس (10 دقائق)

أساليب غير فعالة في تطهير البيئة:


التطهير باستخدام التبخير:


يعتبر التبخير باستخدام الفورمالين والفورمالدهايد والبارفورمالدهايد أسلوباً غير مناسبٍ في تطهير البيئة في المنشآت الصحية فالعناصر التي يتكون منها التبخير سامة وتؤدي إلى تهيج العيون والأغشية المخاطية، ويؤدي التبخير إلى تبديد الوقت وشغل الغرف دون داعٍ، مما يترتب عليه خلل في الخدمات المقدمة للمرضى أو إزعاج لهم وللعاملين بالمستشفى على حدٍ سواء، ومن ثم ينبغي اللجوء إلى التنظيف الشامل باستخدام محاليل التنظيف والمطهرات بدلاً من الاعتماد على التبخير.

كما لم يثبت بعد فعالية التبخير باستخدام الأوزون وبخار بيروكسيد الهيدروجين.

الموجات فوق البنفسجية:


وهي طريقة غير عملية للاستخدام العام في منشآت الرعاية الصحية حيث أظهرت إحدى الدراسات الهامة عدم حدوث أي انخفاض في معدل الإصابة بالأمراض في مواضع الجراحة عند استخدام الأضواء فوق البنفسجية، فتلك الأضواء لا تصلح للاستخدام العام في منشآت الرعاية الصحية رغم ما لها من استعمالات في بعض المناطق المتخصصة (مثل معامل زرع الأنسجة ووحدات علاج الدرن وأنابيب التهوية المركزية) وترجع أسباب عدم صلاحيتها للاستخدام العام إلى ما يلي:

• تتناقص بشكل حاد قدرة الأضواء البنفسجية على التأثير في الميكروبات في الحالات الآتية:


− زيادة الرطوبة النسبية عن 60 % إلى 70 %.

− وجود الأتربة (في الجو وعلى الأسطح أو على المصباح الباعث لهذه الأضواء).

− بعد المسافة عن المصباح.

− وجود مواد عضوية حيث لا تستطيع الأضواء فوق البنفسجية اختراق أكثر المواد (كالسوائل والمواد العضوية) ومن ثم فإنها لا تقتل إلا الكائنات الدقيقة المتواجدة مباشرة على الأسطح والتي تتعرض لتلك الأضواء.

• يعتبر التركيز المرتفع للأضواء فوق البنفسجية والازم لقتل الكائنات الدقيقة ذو أثر ضار على الإنسان حيث يؤدي التعرض لها لفترة طويلة إلى تهيج العينين والبشرة.

المراجع:



1- AVSC International (2000): Infection Prevention: A Reference Booklet

for Health Care Providers, Housekeeping and Waste Disposal, 25-55.

2- AVSC International (1999): Infection Prevention Curriculum; A Training

Course for Health Care Providers and Other Staff of Hospitals and Clinics;

Module 12: Housekeeping, 411- 435.

3- AVSC International (1999): Infection Prevention Curriculum; A Training

Course for Health Care Providers and Other Staff of Hospitals and Clinics;

Module 8: Decontamination and Preparation of Chlorine Solutions, 259-

287.

4- Beatrice Casini, Anna Righi, Nunzio De Feo.etal. 2018 Improving

Cleaning and Disinfection of High-Touch Surfaces in Intensive Care

during Carbapenem-Resistant Acinetobacter baumannii Endemo-Epidemic

Situations Int J Environ Res Public Health. 2018 Oct; 15(10): 2305.

Published online 2018 Oct 19. doi: 10.3390/ijerph15102305.

ا5- CDC Guidelines for Environmental Infection Control Last update: July

2019.

6- CDC: Guideline for Disinfection and Sterilization in Healthcare Facilities

(2008), Edits and Changes [February 2017]

7- Construction and Renovation of Sterile Processing Facilities 2013 by

the Association for the Advancement of Medical Instrumentation

8- Cynthia A. Hubbard, Building for the Future

9- Jérôme Ory, etal., 2019; Successful implementation of infection control

measure in a neonatal intensive care unit to combat the spread of pathogenic

multidrug resistant Staphylococcus capitis., Antimicrobial Resistance &

Infection Control volume 8, Article number: 57 (2019),

10- NHS-southeast-SH CP 32 Isolation for Inpatient Areas (Source &

Protective) Procedure Version: 3 April 2019

11- Rampling A, Wiseman S, Davis L, Hyett AP, Walbridge AN, et al

(2001): Evidence that Hospital Hygiene is Important in the Control of

Methicillin Resistant Staphylococcus aureus. J Hosp Infect, 49(2): 109-

116.

12- Rutala WA (1996): APIC Guideline for Selection and Use of Disinfectants.

APIC Infection Control and Applied Epidemiology; Principles and Practice,

Appendix D: 1-17.

13- Stephanie J. Dancer Controlling Hospital-Acquired Infection: Focus on

the Role of the Environment and New Technologies for Decontamination

Clin Microbiol Rev. 2014 Oct; 27(4): 665690. doi: 10.1128/CMR.00020-

14.

14- United States Environmental Protection Agency Selected EPA-registered

Disinfectants 19 1 2017 https://www.epa.gov/pesticide-registration/

selected-epa-registered-disinfectants



End of Topic



(إيجاد)

(اطّلِع، تعرف، تعلم، درب عقلك، طور من نفسك، زِد معرفتك، كُن على معرفة، فالمعرفة بين يديك)

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

أهلاً ومرحباً بكم في | إيجاد | تسعدنا آرائكم ومشاركتكم معنا دائماً، فتشاركونا بآرائكم وتعليقاتكم التي تدفعنا إلى مزيداً من العطاء وإيجاد المعرفة