العقيدة والأخلاق - Belief and Ethics
ما هي العقيدة:
تعريف العقيدة:
أولاً: العقيدة في اللغة:
ترجع كلمة العقيدة من حيث الاشتقاق اللغوي إلى مادة عقد وهى مادة ذات معانى متعددة بعضها حسى خالص وبعضها معنوي خالص وبعضها مزيج منهما وتدور هذه المعاني على القوة والصلابة وقد تدل على ضم شيء إلى شيء على سبيل الحقيقة والمجاز ويتضح هذا بالإشارة الى بعض ما أوردته المعاجم اللغوية عنها ومن ذلك أنه يقال عقد الحبل يعقده عقداً إذا شده ومنه العقدة وهى موضع الاجتماع بين أطراف الشى والعقدة وهى أشد وأقوى من الحبل عندما يكون مرسلا ثم استعملت الكلمة في العقود كالبيع والنكاح والشركة والبيعة ونحوها وتوصف العقيدة المنبثقة من الإسلام بأنها العقيدة الصحيحة ويقصد بها ما يجب التصديق به تصديقا جازما والإيمان به إيمانا راسخاً من أصول الدين التي لا يصح الدين إلا بها
ثانياً: العقيدة اصطلاحاً:
العقيدة من الاعتقاد والاعتقاد هو الإيمان المطابق للواقع الثابت بالدليل والإيمان هو التصديق الحازم وبه يخرج الشك والوهم والظن والشك هو التردد بين الاثبات والنفي من غير ترجيح لأحد الطرفين والوهم هو إدراك الاحتمال المرجوح وهو أدنى درجة أما الشك فهو وسط بين الوهم والظن والمطابقة للواقع فصل يخرج الجهل المركب وهو الايمان بنقيض الحقيقة وإذا كانت العقيدة قد ظهرت لدى مؤرخي الفكر العقدي باسم الأصول فإنها قد أخذت في التعبير القرآني اسم الايمان حيث يقول تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۙ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ).
موضوع علم العقيدة:
إذا حاولنا أن تعرف على الصورة الإجمالية لهذه المسائل من موضوعات علم العقيدة وهي تتلخص في:
٢-السنة نجد الإمام مسلم يروى عن ابن عمرو رضى الله عنهما أنه قال(حدثنى أبى عمر بن الخطاب قال:بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبى صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذييه وقال: يا محمد أخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشر)
إذن نستطيع أن نبين أن الإيمان بالله تعالى - وصفاته وأفعاله وعلى وجه اخص بقضائه وقدره والإيمان برسل الله - صلوات الله عليهم- وما حملوه إلى الناس من كتب مقدسة والإيمان بما ورد في الكتاب والسنة من أمور غيبية كالملائكة والجن واليوم الآخر وما فيه من بعث وحساب وجنة ونار وغيرهما من أمور تقع في هذا اليوم
أهمية العقيدة بالنسبة للإنسان:
١- تعتبر قضية الاعتقاد في إله خالق بالنسبة للإنسان قضية أساسية مرتبطة بوجوده وضرورة له مثل الحياة نفسها وذلك لأن الإنسان- بدون عقيدة في إله خالق مدبر لهذا الكون- يلجأ إليه إذا مسه الضر او نزلت به الملامات يصبح مبتورا في الحياة غريبا فيها يضرب في بيداء مظلمه لا يعرف اولها ولا يدري ما نهايتها؟ وذلك لان الانسان منذ وجوده على هذه الارض وهو يحمل في داخله تساؤلات شتى حاول بفكره وعقله الاجابه عنها ولكن دون جدوى.
٢- تعتبر العقيدة امرهما وضروري للإنسان بحيث لا يستطيع ان يحيا حياه كريمة بدون عقيده صحيحه يصدر عنها في فكره وسلوكه وذلك لأنها امر يتعلق بوجود الانسان ومصيره وتتوقف عليه سعادته الأبدية ومن هنا كان لازم على كل عاقل ان يفكر فيها ويطمئن على حقيقتها.
٣- العقيدة ضرورية للإنسان من حيث انها تعتبر غذاء اساسيا لروحه فاذا كانت فطره الانسان مزدوجة فان العقيدة غذاء ضروري لحياة الروح كضرورة الطعام لحفظ الاجسام فالإنسان لا يستغني عنها بطبعه لان روحه نمقت الشك ولا تطيق الارتباك واذا تطرق الشك الى قلبه فذلك الى اجل محدود ولذلك لا يترك عقيده الا ليعتنق بدلها عقيده أخرى ولا يكاد يوجد انسان عاقل على وجه الارض دون ان تكون له عقيده يؤمن بها حيث ان النفس الإنسانية تأبى ما يمكن انه نسميه بالفراغ العقدي الن حركه الانسان اليومية والاجتماعية والتاريخية تنطلق من منطلق محدد الى هدف محدد متوقف على العقيدة لذلك كانت العقيدة ضرورية للنفس الإنسانية قدر ورد الهواء والماء لاستمرار الحياه الجسدية وكمان الفراخ العقدي مدمر للصحة النفسية والعقلية
٤-العقيده ضرورية ايضا لي انسان من جهة انها تحقق له ما يحتاج اليه وما يريده لنفسه وما ينشده لهوانها ترتفع بإنسانيته وتجعله أسمي مخلوقات الله تعالى اختصه ربه بالخلافة عنه في الارض وسخر له الاشياء كلها له وخلقه في أحسن تقويم وعلمه البيان وهبله السمع والبصر والفؤاد والعقيد الصحيحة تربط الانسان بربه وتجعل أصله مقدسا خلقه الله من طين ثم نفخ فيه من روحي كما تجعل مصيره الى ربه ومرجعه اليه في حياة اخرى خالده ينال فيها جزاءه ان خيرا فخير وان شراً فشر.
٥- العقيدة الصحيحة تقدم للعقل ما يشبع نهمه فتبين له الحقيقة الكبرى وهي حقيقة الالوهية وما لها من الصفات العليا والاسماء الحسنى وتوضح أصل الانسان والكون وصلتهما بالله تعالى كما تبين له مصير الانسان ونهايته ومسئوليته عن عمله في حياه اخرى باقية خالده وما الى ذلك من الحقائق التي يتطلع العقل الى معرفتها ولا يستطيع ان يصل اليها وحده.
٦- واخيراً فإن العقيدة ضرورية للإنسان كمان حيث انه في حياته مقود ابدا بعقيدته صحيحة او فاسده فاذا صلحت عقيدته صالح فيه كل شيء واذا فسدت عقيدته ففسد كل شيء لذا قرر علماء الاخلاق ان في الانسان قوه خفيه تدفعه الى الخير وتهدي الى الواجب و تنهاه عن الشر وتحثه على الفضيلة وهذه القوه هي الضمير واذا كان الضمير قوه مادية راشدة فان العقيدة او الايمان اعظم مدد له واقوى زاد له.
ان الايمان بالله تعالى و بالجزاء في الأخرة يجعل ضمير الانسان ضمير احيا يقظا يدفعه الى الخير ويعصمه عن الشر و يحثه على القيام بالواجب ويسارع بتوجيه اللوم اذا ما قصر او فرط في حق ربه او حق الناس إذن بهذه العقيدة يصبح المؤمن ويمسي مراقبه لربه محاسبه لنفسه متيقظا لأمره متدبرا في عاقبته لا يظلم ولا يخون لا يتطاول ولا يستكبر ولا يجحد ما عليه ولا يدعي ما ليس له لا يفعل اليوم ما يخاف من حسابه غدا ولا يعمل في السر ما يستحي منه في العلانية ذلك انه يحس ان الله تعالى معه دائما ومطلع عليه حيث كان لا يخفى عليه خافيه ولا يغيب عنه سر ولا علن قال تعالى:
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
يقول أحمد أمين في المقارنة بين العقيدة والرأي: فرق بين الراي وان تعتقد فاذا رأيت الراي فقدا دخلته في دائرة معلوماتك واما اذا اعتقدت فقد جرى في دمك وسرا في مخ عظامك وتغلغل في اعماق قلبك ذو الراي فيلسوف يقول: اني ارى صوابا ما قد يكون في الواقع باطلا واما ذو العقيدة فجازم بات لا شك عنده ولا ظن عقيدته هي الحق لا محاله هي الحق اليوم وغدا خرجت عن ان تكون مجال الدليل و سمت عن معترك الشكوك والاوهام اما بالنسبة للفرق بينها وبين المعرفة.
فيمكن القول: بان المعرفة هي ادراك الشيء على ما عليه وهي مسبوقة بنسيان أو جهل و بالضرورة فان اهم خصائصها انها تقوم على اطلاق ما لم يكن مدركا انها علم بعد جهل وهذا هو احد نوعي العلم بمعناه العام ويسمى لدى المحققين بالعلم الحصولي اي الذي حصل بعد ان لم يكن حاصلا وعلم الانسان اما النوع الثاني فهو علم الحق سبحانه وتعالى ويسمى لدي المحققين بالعلم الحضوري اي الثابت دائما وابدا فلا يصدق هو جاء ولا يعتريه نسيان.
الأخلاق:
للأخلاق أهمية بالغة باعتبارها من أفضل العلوم وأشرفها وأعلاها قدراً لذلك نجد بعض من العلماء عندما يتحدث عن بيان قيمة علم الاخلاق الى العلوم الاخرى يقول انه اكليل العلوم جميعًا ومنهم من يقول انه تاج العلوم ومنهم من يقول انه زبدة العلوم ان السلوكيات الأخلاقية وآدابها هي التي تميز سلوك الانسان عن سلوك البهائم في تحقيق حاجاته الطبيعية او علاقاته مع غيره من الكائنات الاخرى فالآداب الأخلاقية في كل المعاملات وقضاء الحاجات الإنسانية زينة الانسان وحليته الجميلة.
يقول الامام الغزالي ان كل صفة تظهر في القلب يظهر اثر ها علي الجوارح لا تتحرك الا علي وفقها لا محاله ان هدف الاخلاق تحقيق السعادة الفردية والجماعية ذلك انها الحياه الأخلاقية هي الحياه الخيرة البعيدة عن كل الشرور بجميع انواعها و صورها فاذا انتشرت الاخلاق انتشر الخير والامن والامان الفردي والجماعي والثقة المتبادلة والألفة والمحبة بين الناس واذا غابت انتشرت الشرور والحقد والبغضاء بين الناس وتناصروا من اجل المناصب والمادة والشهوات فلابد اذا من القيم الأخلاقية الضابطة لهذه النوازع والا كثرت الشرور التي هي سبب التعاسة والشقاء في حياه الافراد والجماعات ولهذا قال احد الاخلاقيين الفرنسيين: ان الحياه من غير قيم ولو كانت حلوه على الشفاه، مرة على القلوب والنفوس.
والأخلاق هي وسيله النهوض بالأمة ذلك ان التاريخ أخبرنا بكثير من الامم والحضارات التي كان بسبب انهيارها الاخلاق كما قرر ذلك ابن خلدون وقد سال أحد وزراء اليابان ما سر تقدم اليابان هذا التقدم؟ فقال السر يرجع الى تربيتنا الأخلاقية ولهذا كان النهج السديد في اصلاح الناس وتقويم سلوكهم وتيسير سبل الحياة الطيبة لهم ان يبدا المصلحون في اصلاح النفوس وتزكيتها ووارث معاني الاخلاق الجيدة فيها ولهذا أكد الاسلام على صلاح النفوس وبين ان تغيير احوال الناس من سعادة او شقاء من يسر او عسر ورخاء وضيق وطمأنينة وقلق وعزو ذل يرجع الى تغيير ما بأنفسهم من صفات ومعاني.
اذن مهمة الأخلاق الاولى هي البحث في العمل الصادرة عن الناس من ناحية الخير والشر ولما كانت الاعمال الصادرة عن الناس في الغالب لا تخرج الا عن الاعمال الإرادية والاعمال غير الإرادية واعمال اخذ بشبهه بين الإرادية وعدمها وهي العوامل المؤثرة في تكوين علم الاخلاق.
١- الأعمال الإرادية:
هي الأعمال التي تصدر عن الانسان بعد تفكير وتدبر لنتائجها المرتقبة وتكوين إرادة لعملها فإذا أراد الإنسان أن يتزوج فكر طويلاً في هذا الأمر واخذ يستعرض الاوصاف التي يطلبها في شريكه حياته واخذ يستعرض حالته المادية ويفكر في كل هذه النواحي لا يتخذ قراره النهائي في الأمر أيقدم على الزواج أملاً فإذا قرر الزواج فانه تتكون لديه الإرادة والرغبة التي تمكنه من إخراج هذا الامر إلى حيز الفكر العمل الفعلية.
٢- الاعمال غير الإرادية:
هي الأعمال التي لا يفكر فيها الانسان وليس له ايه إرادة في حدوثها ولا يتدبر نتائجها ولا يمكن ان يتحكم في هذه النتائج فعملية الهضم مثلا او عمليه التنفس او نبض القلب هذه جميعا اعمال اليه دون ان يكون للتفكير الانسان وارادته اي تدخل فيها وقد تم هذه الاعمال على أكمل وجه ويستفيد الانسان بنتائج كمالها فوائد جما وقد تم فيها قصور فتعود على الانسان بنتائج وخيمة، وفي كلتا الحالتين لا يكون للإنسان اي تدخل في حدوثها او التحكم في نتائجها.
٣- أعمال اخذة بشبهة بين الإرادة وعدمها:
وهي الاعمال التي إذا نظرنا اليها من زاوية حسبناها اعمال إرادية وإذا نظرنا لها من زاوية اخرى لقيناها غير إرادية
١) فمن الناس مثلا من يأتي اعمالا وهو نائم فيقوم من فراشه من غير ان يشعر بانه يسقي زراعه له او يذهب لزيارة قبر عزيز لديه او يقتل شخصا في طريقه ثم يعود الى فراشه مره اخرى ويستغرق في نومه دون ان يدرك او يدري ما حدث.
٢) ومن الناس من يصاب بنوبات عصبيه اجعله يرتكب حماقات كثيره في حاله هياجه الغضبى فضرب الاخرين او يقتلهم وهو غير مدرك لما يفعله وهذه الاعمال جميعا وامثالها إذا نظرت اليها من زاوية انها اعمال تمت وتحدثت آثارا اما خيرا او شريرة لا مكنك انت تصفها بانها اعمال ايراديه ولكنك إذا نظرت اليها من زاوية انها اعمال تمت دون ان يكون للفكر فيها او الإرادة نصيب لتحتم عليك ان تعدها اعمال الغير إرادية والآن.
وقد بيننا الانواع المختلفة للأعمال فنجيب عن تساءلنا:
أي من هذه الاعمال يخضع للحكم الخلقي وايها لا يخضع؟
الأعمال اللاإرادية تخضع للحكم الخلقي فيحكم عليها بانها خير او شر وان صاحبها خير او شرير ويحاسب على ما اتاه منها لأنه فكر وتدبر فيها واتخذ قراره لإتيان هذا العمل فهو إذا مسؤول عن كل النتائج التي تحدث نتيجة لهذا العمل فان كانت خيرة امتدحناه ونعتناه بالخير وان كانت شريرة لمناه واحتقرناه وعاقبناه بكرهنا له وابتعدنا عنه.
أما الأعمال غير الإرادية فأنها لا تخضع باي حال للحكم الخلقي فهي ليست من موضوع علم الاخلاق فلا يحكم عليها بخير ولا بشر ولا نحكم على فاعلها بانه خير او شرير ولا يحاسب الانسان عليها لأنه لا يفكر فيها وليست له ايراد في عملها ومن ثم فهو لا يحاسب عليها فهل يمكن ان يحاسب الانسان على نبضات قلبه منتظم ام مختلفة او يحاسب على رمش عينيه سريع هوا وبطيء ان هذه الاعمال غير الإرادية تتحكم فيها الطبيعة بالقدرة الربانية وحدها ولا تقع تحت طائلة الحكم الخلقي.
الأعمال التي وصفناها بانها اخذة بشبهة بين الاعمال الإرادية وغير الإرادية فان هذه الاعمال كلها بالتأمل والتفكر فيها نرى انها أعمال غير اديا فليس النائم الذي يأتي بأعمال وهو نائم يتعمد في هذه الاعمال او كانت له اراده فما احدثه من نتائج ولهذا فهو ليس مسئولاً وقت أن اتى بهذا العمل لأنه لا إراده له وانما يُسئل ويحاسب اذا كان يعلم انه مصاب بهذا المرض وانه قد يأتي اعمال خطره وهو نائم ثم لم يحتط اثناء صحوه وانتباه لما قد يحصل منه عند نومه فيحول بين نفسه وبين إتيان هذه الاعمال بأن يغلق باب غرفه نومه فلا يتمكن من الخروج منها او ينام مع من يستطيع ان يحول بينه وبين مغادره حجره نومه اثناء الليل وهكذا فنحن مسئولون خلقيا عن عدم الاحتياط في الاوقات التي يكون فيها غير مسؤولين وكذلك في المثال الثاني لو ان المصاب بمرض عصبي حرص على ان يسحب معه دائما من يحول بينه وبين ا تيان اعمال طائشة وقت هياجه العصبي لما حدثت هذه الاعمال جميعا ولما تحققت نتائجه الوخيمة.
End of Topic
(إيجاد)
(اطّلِع، تعرف، تعلم، درب عقلك، طور من نفسك، زِد معرفتك، كُن على معرفة، فالمعرفة بين يديك)
أهلاً ومرحباً بكم في | إيجاد | تسعدنا آرائكم ومشاركتكم معنا دائماً، فتشاركونا بآرائكم وتعليقاتكم التي تدفعنا إلى مزيداً من العطاء وإيجاد المعرفة