إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية المفاهيم الخاطئة بشأن الإصابة بالعدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية

المفاهيم الخاطئة بشأن الإصابة بالعدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية

حجم الخط

المفاهيم الخاطئة بشأن الإصابة بالعدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية


عادة ما يعتقد الكثير من مقدمي الرعاية الصحية أن احتمال الإصابة بالعدوى أثناء تقديم الخدمة الصحية هو احتمال ضعيف، كما قد يعتقدون أن احتمال الإصابة بعدوى الأمراض الخطيرة مثل فيروس العوز المناعي البشري ( HIV) والالتهاب الكبدي الفيروسي " سي " مستبعد ولذلك لا يعيرون هذا الموضوع اهتمامهم، ولكن في حقيقة الأمر نجد أنه من الصعب أن يتم تتبع حالات الإصابة بالعدوى بعد القيام بالإجراءات الطبية داخل المنشآت الصحية ومن الصعب أيضاً معرفة الأشخاص الذين يحملون في دمهم مسببات العدوى ويعزى ذلك إلى:

عدم وجود نظام ترصد للعدوى


- قد يصعب التعرف على العدوى التي تتم الإصابة بها بعد القيام بالإجراءات الطبية خاصة مع من يقدمون الكثير من الخدمات الطبية للمرضى غير المقيمين في المستشفى، وعلى أية حال قد تحدث الإصابة بأمراض معدية أثناء الجراحة وتظهر في غضون أيام قليلة بعد تنفيذ الإجراءات الإكلينيكي، بينما قد لا تظهر أعراض العدوى إلا بعد تنفيذ الإجراءات بعدة أشهر

- في كثير من الأحيان لا تتسبب العدوى في ظهور أعراض خطيرة على المرضى بحيث يحتاجون إلى مناظرة الطبيب، وعلى الرغم مما قد تسببه العدوى من طول فترة العلاج، إلا أن هذه الأمراض قد تشفى من تلقاء نفسها

- قد يلجأ المرضى إلى استكمال علاج مضاعفات ما بعد الإجراء الطبي في مستشفى آخر أو تحت إشراف صيدلية

- قد لا يدرك المرضى أو العاملون بالمستشفى إصابتهم بعدوى فيروس العوز المناعي أو إحدى فيروسات الالتهاب الكبدي الفيروسي لسنوات بعد الإصابة بالعدوى، حتى تطرأ شواهد على ذلك في المستقبل.

كما أنه من الصعب إيجاد علاقة حتمية بين الإجراءات الطبية السابقة وحدوث العدوى

المفاهيم الخاطئة عن سلامة مقدمي الرعاية الصحية في حالة عدم اتباع الممارسات السليمة لمكافحة العدوى


يعتقد الكثير من مقدمي الرعاية الصحية أن الالتزام باحتياطات مكافحة العدوى مقصور فقط على حالات التعامل مع المرضى المصابين بأمراض معدية، ويفضل بعض مقدمي الرعاية الصحية أن يقوموا بفحص المرضى فحصاً معملياً قبيل تقديم خدماتهم الإكلينيكية، مثل الجراحة لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بفيروس العوز المناعي البشر " HIV " أو الالتهاب الكبدي الفيروسي «بي»، أو «سي»، ولا ينصح بالقيام بهذا الإجراء للأسباب التالية:

- بعض أنواع العدوى التي تنتقل عن طريق الدم مثل: الالتهاب الكبدي الفيروسي «سي»، يتم التعرف عليها من خال الفحوصات المعملية أثناء المسح لكن يصعب تحديد متى حدثت الإصابة بها.

- قد تكون نتيجة الفحوصات المعملية سلبية لمدة من الوقت في بداية فترة الإصابة بالعدوى (حسب نوع الإصابة ونوع التحليل أو الاختبار الذي يتم إجراؤه).

- لا يمكن أن يتم إجراء فحوصات كاملة في الحالات الطارئة، فإذا لم يتم اتباع الممارسات الخاصة بمكافحة العدوى بطريقة منتظمة ودائمة، قد لا يجد مقدمو الرعاية الصحية المعلومات أو الإمدادات الكافية التي من شأنها أن ترشدهم إلى الممارسات التي يجب اتباعها لوقاية أنفسهم من العدوى في حالات الطوارئ.

- إن إجراء الفحوصات الكاملة مكلف، وقد يستهلك ميزانية المنشأة التي يمكن أن يتم الاستفادة بها في التدريب وتوريد المعدات والأدوات المختلفة.

- قد يؤدي أيضاً استخدام الفحوصات الشاملة كثيراً إلى شعور زائف بالأمان من قبل العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين قد يعتقدون أنهم ليسوا معرضين لخطر الإصابة بالعدوى أثناء تعاملهم مع المرضى الذين جاءت فحوصاتهم سلبية.

المفاهيم الخاطئة عن مدى تكلفة تطبيق ممارسات مكافحة العدوى


يعتقد الكثير من العاملين بالرعاية الصحية أن تطبيق الممارسات السليمة لمكافحة العدوى هو أمر يتطلب أجهزة ومعدات وإجراءات باهظة التكلفة وهو ما يخالف الحقيقة حيث أن إمكانية اتباع هذه الممارسات في الأماكن ذات الإمكانيات المحدودة هي نفس إمكانية اتباعها في الأماكن ذات الإمكانيات الكبيرة، لأن هذه الممارسات تعتمد في اتباعها على التقييم الصحيح للمخاطر والمعرفة الصحيحة لطرق انتقال العدوى وطرق الوقاية واعتياد القيام بالإجراءات السليمة.

End of Topic


(إيجاد)

(اطّلِع، تعرف، تعلم، درب عقلك، طور من نفسك، زِد معرفتك، كُن على معرفة، فالمعرفة بين يديك)
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

أهلاً ومرحباً بكم في | إيجاد | تسعدنا آرائكم ومشاركتكم معنا دائماً، فتشاركونا بآرائكم وتعليقاتكم التي تدفعنا إلى مزيداً من العطاء وإيجاد المعرفة