إعلان الرئيسية

 

أهلاً ومرحباً بكم أحبائنا متابعي وزوار (إيجاد) في كل مكان

في معرفة جديدة تجمعنا وإياكم


وموضوعنا اليوم عن: 

 

أهمية الحاسوب (الكمبيوتر - Computer) في حياتنا ومراحل تطوره:

ما هو الحاسوب (الكمبيوتر):


الحاسوب أو ما نطلق عليه (الكمبيوتر): هو عبارة عن آلة تقوم بتنفيذ العمليات والحسابات المطلوبة منها بناءً على الأوامر المعطاة له من البرامج التي يتم تشغيلها عليه والتي يقوم المستخدم بإعطاء تلك الأوامر للبرامج ليقوم بعدها الحاسوب بتنفيذ ما يُطلب منه من عمليات مختلفة، وهو له القدرة على استقبال البيانات وتخزينها ومعالجتها وإخراجها

مكونات الحاسوب (الكمبيوتر):


تنقسم مكونات الحاسوب إلى قسمين وهم: مكونات مادية (Hardware) – ومكونات غير مادية (Software)، أما المكونات الغير مادية وهي برامج التشغيل الخاصة بجهاز الكمبيوتر كالويندوز المستخدم لتشغيل جهاز الكمبيوتر وغيرها من البرامج الضرورية التي يحتاج إليها جهاز الكمبيوتر من برامج لتشغيل الفيديو والصوت والإنترنت ومعالجة الصور والفيديو وغيرها الكثير والكثيرة من البرامج الأخرى.

أما المكونات المادية للكمبيوتر (Hardware) فتنقسم إلى عدة وحدات منها وحدات الإدخال، ووحدات الإخراج، ووحدات التخزين، ووحدة النظام الداخلية والتي تتجمع مكوناته في صندوق معدني أو بلاستيك على حسب الصناعة وفئة التصنيع والجودة وهي ما يطلق عليها باللغة العامية (الكيسة - Case) وبداخل الصندوق تتجمع وحدة النظام أو أهم مكونات الحاسوب.

أولاً: وحدة النظام الداخلية للكمبيوتر؛ وهي تتكون من الآتي:


1- اللوحة الأم (Motherboard): وهي اللوحة التي تجمع كل وحدات الحاسوب الداخلية وبه كل موصلات الطاقة

2- المعالج (Processor) CBU: وهو العقل المدبر لكل العمليات التي تتم داخل الكمبيوتر وتختلف سرعة المعالجات حسب الفئة السعرية الخاصة بكل معالج

3- الرام (RAM): وهي الذاكرة العشوائية التي تقوم بحفظ البيانات والمعلومات بشكل مؤقت وتختفي تلك البيانات في حالة فصل الحاسوب من الكهرباء

4- الروم (ROM): وهي ذاكرة القراءة فقط وهي تقوم بتخزين البرامج الأساسية التي تقوم بتشغيل الحاسوب ولا يمكن التعديل عليها أو محو ما بها من بيانات لأنها تكون مخزنة من الشركة المصنعة لجهاز الكمبيوتر ولا يمكن للحاسوب العمل بدون هذه الذاكرة، وهي لا تتأثر بانقطاع التيار الكهربائي عن الكمبيوتر بخلاف ذاكرة الرام التي تتأثر بانقطاع التيار.

5- بطاقة الصور (Graphic Card): وهو جاك يركب فيه كابل الشاشة والذي من خلالها يتم توصيل البيانات للشاشة

6- المودم (Modem): بواسطة المودم نستطيع الاتصال بجهاز اخر من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص بنا

7- كارت الشاشة (GPU): وهو يختص بالبيكسل التي يتم عرضها على الشاشة فكلما زادت البيكسل زادت تفاصيل العرض على الشاشة

8- مزود الطاقة (Power Supply) :والذي من خلال يتم توصيل جهاز الكمبيوتر بالكهرباء ويقوم بتحويل الكهرباء إلى جهد يتناسب مع مكونات الكمبيوتر

9- مبرد المعالج (CPU Cooler): وهو عبارة عن مروحة تستخدم في تبريد المعالج وهي الوسيلة الأساسية التي من خلالها يتم الحفاظ على عمر المعالج فزيادة حرارة المعالج بدون وسائل تبريد او تهوية تؤدي إلى تلفه

10- الدوائر الإلكترونية المختلفة الموجودة على اللوحة الأم

ثانياً: وحدات التخزين:


1- ذاكرة التخزين (Hard Disk): وهي الوحدة التي يُخزن عليها البيانات الخاصة بالمستخدم من صور وفيديوهات وصوتيات ومستندات وبرامج وألعاب وغيرها من البيانات الأخرى وهناك سعات مختلفة من الهارديسك ويختار المستخدم سعة الهارد التي تناسبه وتلبي احتياجاته من بيانات يحتفظ بها عليه.

2- مشغل أقراص الليزر: وهو مشغل الأقراص المدمجة او ما نسميه بـ (الأسطوانات) وهناك عدة أنواع من مشغلات الأقراص، فهناك مشغلات أقراص مدمجة للقراءة فقط وتسمى (CD-ROM Drive)، وهناك مشغلات أٌقراص مدمجة للقراءة والكتابة عليها وتسمى (CD-RW Drive)، وهناك (DVD-ROM Drive) وهو يشبه النوع الأول فهو للقراءة فقط ولكن بمساحات أكبر بكثير من النوع الأول، وهناك (DVD-RW Drive) وهو للكتابة والقراءة ومساحة القرص كالنوع الثالث أكبر من النوع الأول والثاني بكثير

3- مشغلات الأقراص المرنة: وهو يقوم بتشغيل الأقراص المرنة عن طريق إدخال القرص المرن ليقوم المشغل بتدوير القرص وتقوم رؤوس القراءة والكتابة بالقراءة من على سطح القرص أو الكتابة عليه، ولم تعد تلك المشغلات منتشرة نظراً للتطور الذي وصلت إليها الحاسبات وظهور وسائل أسرع بكثير من تلك المشغلات

4- الفلاش ميموري: وهي ذاكرة تخزين صغيرة الحجم يمكن تحميل البيانات عليها والاحتفاظ بها ويمكن مسحها وتحميلها مرة أخرى عند الحاجة لذلك بعكس الأسطوانات المدمجة فأغلبها وأكثرها انتشاراً لا يمكن حذف البيانات التي يتم وضعها عليها

ثالثاً: وحدات الإدخال:


وهي الوحدات التي تستخدم لإدخال البيانات والمعلومات والأوامر إلى الكمبيوتر وتتكون وحدات الإدخال من الآتي:

1- لوحة المفاتيح (Keyboard)

2- الفأرة (Mouse)

3- الماسح الضوئي (Scanner): وهو يقوم بإدخال البيانات الورقية المطبوعة من صور ونصوص إلى جهاز الكمبيوتر على شكل صور رقمية يمكن تعديلها والتعامل معها على الحاسوب

4- الميكروفون (Microphone): وهو ما يسمح للمستخدم بإدخال الصوت إلى الكمبيوتر

5- كاميرا الويب (Webcam): وهي ما يقوم المستخدم من خلالها بعمل اتصال مرئي مع شخص اخر

رابعاً: وحدات الإخراج وهي:


1- الشاشة (Monitor) : وهي الوحدة التي يتم من خلالها عرض البيانات المختلفة من صور وفيديوهات وغيرها من البيانات

2- الطابعة (Printers): وعن طريقها تتم طباعة المستندات والصور

3- السماعات (Speakers): وهي الوحدة التي من خلالها يخرج الصوت

4- الراسم (Plotter): وهي تشبه الطابعة في وظيفتها ولكن تقوم هذه الوحدة بطباعة الخرائط الكبيرة والإعلانات

وتلك هي أهم مكونات الحاسوب والتي من خلالها يمكن التعامل مع الكمبيوتر من إدخال ومعالجة وإخراج بيانات

بداية الحاسوب (الكمبيوتر) ومراحل تطوره:


تطورت الحاسبات كثيراً على مر السنين، وقد تم تقسيم الحاسبات التي ظهرت منذ أواخر الأربعينيات وحتى الآن إلى أجيال وهي مراحل تطور الحاسوب (الكمبيوتر) ويتم تقسيمها إلى خمسة أجيال:

- الجيل الأول: وهو من عام 1946 حتى عام 1958 ومن أجهزة هذا الجيل:

( IBM 700 - UNIV AC - SAGE – CRC)

خصائص حاسبات الجيل الأول:


1- في هذا الجيل كانت الحاسبات كبيرة الحجم والوزن

2- كانت تتسم حاسبات الجيل الأول بالبطيء حيث كان تنفيذها للعمليات حيث لم تتجاوز تنفيذ تلك الأجيال للعمليات من 10 إلى 20 ألف عملية / ثانية وهذه النسبة بطيئة للغاية

3- الأجهزة المبكرة في هذا الجيل كانت تستخدم ذاكرة داخلية من خطوط التأخير الزئبقية ثم تم استبدالها بذاكرة القلب المغناطيسي المصنوع من حلقات الحديد المطاوع وكان تخزينها ما يقارب (1000 – 32000) حرف بايت

- الجيل الثاني: وهو من عام 1959 حتى عام 1964 ومن أجهزة هذا الجيل:

(1604 CDC – 1107 UNTVAC – B55,00 Borroughs – 1401 IBM – IBM 7090)

خصائص حاسبات الجيل الثاني:


1- في حاسبات هذا الجيل استخدمت لغات برمجة عالية المستوى أعلى من السابق مثل: " فورتران والجول وكوبول وغيرها من لغات البرمجة "

2- في حاسبات هذا الجيل تم استخدام ذاكرة القلب المغناطيسي مع تحسين سعة الذاكرة حتى وصلت إلى 32 ألف بايت في بعض الأجهزة.

3- في حاسبات هذا الجيل حل الترانزاستور محل الصمام المفرغ وهو يتميز بصغر حجمه وطول عمره وأيضاً لا يحتاج إلى طاقة عالية لتشغيله

4- في حاسبات هذا الجيل بلغت سرعة تنفيذ العمليات إلى ما يقارب مئات الآلاف من العمليات / الثانية والتي تقاس سرعتها بالميكرو ثانية.

- الجيل الثالث: وهو من عام 1964 حتى عام 1970 ومن أجهزة هذا الجيل:

(IBM 360 – 70 SECTRA – CDC 6600)

خصائص حاسبات الجيل الثالث:


1- في حاسبات هذا الجيل أصبح حجم الحاسبات أصغر بكثير من حاسبات الأجيال السابقة، كما أصبحت أقل كثيراً في التكلفة

2- في حاسبات هذا الجيل وصلت سعة الذاكرة الرئيسة إلى 8 مليون بايت في بعض الأجهزة

3- في حاسبات هذا الجيل تم استعمال الدوائر المتكاملة

4- في حاسبات هذا الجيل تم تحديث نظم التشغيل وذلك باستعمال فكرة الذاكرة الافتراضية وكذلك نظام تعدد البرامج ونظام تعدد المعالجات أيضاً وغيرها من التحديثات التي من شأنها زيادة سرعة الحاسوب

- الجيل الرابع: وهذا الجيل بدأ من عام 1970 حتى منتصف التسعينات ومن أجهزة هذا الجيل:

 (168 / 158 / 148 IBM Models – ICL 29000)

خصائص حاسبات الجيل الثالث:


1- في حاسبات هذا الجيل أصبح حجم الحاسبات أصغر من الجيل السابق وأقل تكلفة أيضاً

2- في حاسبات هذا الجيل استخدمت الدوائر المتكاملة الكبيرة (LSI) والكبيرة جداً (VLSI)

3- في حاسبات هذا الجيل تم استخدام القرص الصلب (Hard Disk) لتخزين البيانات على الحاسوب

4- تم تطوير وتحسين أنظمة التشغيل الخاصة بحاسبات هذا الجيل ومن أبرز التحديثات والتطويرات كان " نظام الوقت الحقيقي ".

5- بلغت سرعة العمليات في حاسبات هذا الجيل إلى مئات الملايين عملية / الثانية، فقد بلغت الذاكرة العشوائية (RAM) من (Mb 512 – 32)

6- تم تطوير المعالجات (Processor) في حاسبات هذا الجيل لتصبح على قطعة واحدة والتي قامت بإنتاجها شركة إنتل (Intel) وبعدها بفترة قامت بإنتاج تلك المعالجات شركة زيلوج (Zilog) وموتورولا (Motorola) وشركة أتاري (Atari) وشركة آبل (Apple)

7- وفي هذا الجيل تم انتاج أول جهاز شخصي والتي قامت بصناعته شركة أي بي إم (IBM)

8- في هذا الجيل قامت شركة انتل بتطوير كبير للمعالجات وذلك كان بظهور معالجات 80486 والتي كانت قادرة على تنفيذ 15 مليون عملية في الثانية فقد احتوت تلك الحاسبات على مليون ترانزستور وهذا التطوير كان بداية تقدم كبيرة جداً في مجال

9- ظهرت في حاسبات هذا الجيل معالجات طراز بنتيوم (Pentium) مختلفة الطرازات والتي بلغت سرعتها ما يقارب من 300 مليون ذبذبة في الثانية ولديه القدرة على إجراء عمليات 64 رقم ثنائي وهذه السرعة عالية جداً من سابقتها.

- الجيل الخامس: 

خصائص حاسبات الجيل الخامس:

- في هذا الجيل ظهرت الدوائر المتكاملة فوق الكبيرة جداً والتي سميت بـ (ULSI: Ultra Large Si) والتي تحتوي على ملايين العناصر الالكترونية في الرقاقة الواحدة (Chip) وقد أدى ذلك التطوير إلى تحسين مواصفات الأجهزة من حيث سرعة الحاسبات، وسعة الذاكرة، وصغر الحجم وبالتالي تخفيض تكلفة الصناعة

- كما تم تطوير الأجهزة بشكل ملحوظ من حيث السرعة والكفاءة وأقراص التخزين الضوئية والتي تقوم بتسجيل البيانات عليها عن طريق أشعة الليزر وبالتالي ظهور الأقراص التي تستعمل كذاكرة مساعدة وهي ما يُطلق عليها (Secondary Memory) وهي تمتاز بسعة كبيرة، كما ظهرت الأقراص المدمجة (CD " Computer Disk") كما تم تطوير تقنيات الوسائط المتعددة وبذلك التطور الواضح في هذا الجيل من الحاسبات وصلنا إلى هذه السرعة الدقة والكفاءة التي نستخدمها الآن في أجهزة الكمبيوتر المختلفة

- في حاسبات هذا الجيل ظهرت الحاسبات التي تستخدم أكثر من معالج واحد

- ظهرت بطاقات الفيديو وبطاقات الصوت المتطورة

- تطور مجال الشبكات ليصبح استعمال قواعد البيانات المختلفة على نطاق عالمي وليس نطاق محلي، ليصبح العالم كله قرية واحدة

- تطور المراسلات لتصبح صوت ثم فيديو

- تطور نقل البيانات والمعلومات بين الحاسبات والأجهزة الملحقة الأخرى كـ لوحة المفاتيح والماوس والكاميرا والطابعات والمسح الضوئي، لتصبح لاسلكي وذلك بعد ظهور تقنية Bluetooth و Infra Red في مدى يصل إلى 100 متر وأكثر.

- ظهور برامج وتقنيات كبيرة تعتمد على سرعة المعالجات في الحاسبات الحديثة التي نستخدمها الآن

- التنوع والتطور الملحوظ في الحاسبات من حاسبات شخصية مكتبية (Pc) وحاسبات محمولة (Laptop)


أهمية الحاسوب (الكمبيوتر):


لقد أصبح الحاسب الآلي (الكمبيوتر) شيئاً هام للغاية في عصرنا الحالي، بل انه أصبح من ضروريات الحياة

فالحاسب لا غنى عنه في حياتنا اليومية، فلا يوجد مجال من مجالات المعرفة أو التواصل إلا وكان الحاسب هو من أولوياتها

سواء كان في المجال العلمي أو الطبي أو التعليمي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو غيرهم من المجالات الأخرى.

فنجد أن التعليم مثلاً قد أصبح يعتمد اعتماداً كلياً على الحاسب سواء في المناهج التعليمية أو النواحي المعرفية المتعددة المرتبطة بالتعليم، غير ان الطالب لا يستطيع الاستغناء عنه إذا أراد أن يواكب التقدم العلمي والتكنولوجي، فيستخدمه الطالب في المذاكرة والتدريب على البرامج المختلفة التي من شأنها أن ترفع مستواه التعليمي والمعرفي

وفي مجال الاقتصاد والبورصة والتجارة لا يمكن الاستغناء عن الحاسب نظراً لما يشكله من أساس لتلك المجالات المرتبطة بالحسابات والعمليات الحسابية والمعادلات الرياضية، كما يمثل أهمية كبيرة للتواصل بين المؤسسات والشركات مع عملائهم

وايضاً في المجال الطبي وهو ذاك المجال الحيوي الذي تعتمد عليها أرواح الناس فاللحظة تسبب فرق، وهنا يأتي دور الحاسب (الكمبيوتر) الذي يتعامل بسرعة وكفاءة ويقوم بدوره المطلوب منه سواء كان في الأجهزة الطبية أو إدخال البيانات أو الأشعة والتحاليل وغيرها من الوظائف الحيوية للحاسب في هذا المجال الذي له الأولوية من بين المجالات الأخرى، فقد رأينا مدى أهمية هذا المجال في ظل هذه الظروف الصعبة بسبب جائحة فيرس كورونا، فقد اتجه اهتمام جميع الدول إلى الطب والأطباء والممرضين، ولا تطور في أي مجال بدون الحاسوب.

أما في المجال الاجتماعي، فنجد أن الحاسب أصبح من الضروريات لما يمثله من وسيلة للتواصل بين افراد المجتمع والأسرة والأقارب والأصدقاء سواء في الحياة العامة أو في الجامعات والمدارس، وزملاء العمل

وإذا نظرنا للمشاريع الصغيرة للشباب سنجد أن أكثرها يعتمد على الحاسب (الكمبيوتر)

بخلاف ان الحاسب هو وسيلة مهمة جداً للتعليم والاطلاع عن بعد في جميع المجالات والتعرف على ما نجهله من معرفة ومعلومات

ولنتعرف على فوائد الحاسوب (الكمبيوتر)

فوائد الحاسوب (الكمبيوتر):


1- القيام بالمهام والوظائف المطلوبة بدقة وسرعة

2- إمكانية تخزين المعلومات واسترجاعها وعرضها في أي وقت

3- التعليم عن بعد وذلك يوفر الكثير من الوقت والمجهود

4- يعتبر الحاسوب من أهم الوسائل التعليمية التي يستخدمها المعلمون والطلاب، وذلك نظراً لأهميته واعتماد التعليم عليه

5- سهولة حل المعادلات الرياضية والمسائل الحسابية بدون وجود أخطاء

6- سهولة التواصل بين أفراد المجتمع خاصة في حالة البعد بين الأفراد، أي يُمكن عن طريق الحاسوب التواصل والمحادثة مع شخص في مكان أخر فيمكن لمن في القطب الشمالي التحدث مع شخص أخر في القطب الجنوبي بسهولة ويسر

7- زيادة الإنتاجية للأفراد والشركات والشرعة والدقة في تنفيذ الأوامر

8- استخدام الحاسوب في التنبؤ بالطقس والزلازل والبراكين سبباً رئيسياً في تجنب المخاطر التي يمكن ان نتعرض لها في حال حدوث تلك الكوارث الطبيعية والتي يمكن ان تتسبب في موت ألاف الأرواح، وبالتالي إنقاذ تلك الأرواح من التعرض للموت.

9- استخدام الحاسوب في مجال الطب يساعد في إنقاذ آلاف الأرواح من المرضى، فسرعة الحاسوب ودقته

10- استخدام الحاسوب للتحكم في الروبوت (الإنسان الآلي) الذي يقوم بالمهام الصعبة والمُجهدة والخطرة بالنسبة للإنسان، في المصانع

11- يُعتبر الحاسوب من أهم وسائل الترفيه لأنه يُقدم الكثير من خيارات الترفيه والتسلية، فيستطيع الإنسان من خلال الكمبيوتر أن يستمع إلى الموسيقى التي يُحبها ويمكنه مشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو، واستخدام الألعاب الكثيرة والمتنوعة التي يمكن تشغيلها على الكمبيوتر، وقراءة المجلات والصحف الالكترونية، والدردشة والتواصل مع الأصدقاء

ولكن رغم الفوائد الكثيرة للحاسب (الكمبيوتر) ألا ان هناك بعض الأضرار التي سنتعرف عليها في النقاط الآتية:

أضرار الحاسوب (الكمبيوتر):


1- استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة يسُبب أضرار صحية منها آلام الظهر والرقبة، ويسبب الصداع وآلام في الرأس، كما يؤثر على العين بسب النظر الطويل والمستمر لشاشة الحاسوب فيقلل من قوة عضلة العين مع المدى البعيد إذا لم نحرص على عدم الجلوس أمام الحاسوب لفترات طويلة

2- ان الأشعة الصادرة من الحاسوب (الكمبيوتر) تؤثر على الناقلات العصبية مما يتسبب في تخفيض قدرة التركيز لدى المستخدم، كما انها تؤثر على مناعة الانسان.

3- استخدام الكمبيوتر فيما يغُضب الله عز وجل من معاصي واباحيات ومشاهد وفيديوهات غير أخلاقية فتتسبب في فساد الأخلاق وترك الدين، غير الأضرار التي تتسبب فيه هذه الفيديوهات من اضرار صحية

4- ابتعاد الانسان عن أسرته بسبب استخدامه الحاسوب لفترات طويلة فيترك اهله اوقاتاً كثيراً وذاك الابتعاد يتسبب في فتور في العلاقات الأسرية ويتسبب في التفكك الأسري

5- إهدار الوقت، فعدم استخدام الحاسوب فيما ينفع هو تضييع للوقت والمجهود

6- التأثير على العلاقات الإنسانية وفقدان المودة وصلة الرحم في حالة سيطرة الحاسوب على وقت المستخدم له.

7- استخدام الكمبيوتر في التجسس على الناس وصنع الأسلحة والقنابل وزيادة التدمير

8- التأثير على عقول الشباب والأطفال الصغار في حالة عدم الرقابة عليهم 


وأخيراً انت كمستخدم للكمبيوتر من تحدد النفع أو الضرر فاستخدمه دائماً فيما ينفعك ولا تستخدمه فيما يضرك، استفد منه في التعلم والاطلاع والمعرفة والتواصل الجيد بينك وبين غيرك سواء أقاربك أو أصدقائك أوزملائك 

استفد من الكمبيوتر في التطوير من نفسك ومعرفة ما يدور حولك في العالم من أحداث ومعارف جديدة وتطور وتكنولوجيا، لكن كن حذر من أضراره ولا تأتي الأضرار إلا من سوء الاستخدام فأحسن استخدامك له

اطَّلع، تعرف، تعلم، طور من نفسك

وفي النهاية نترككم في رعاية الله وآمنه، وإلى اللقاء في موضوع قادم يجمعنا بكم على خير إن شاء الله 

(إيجاد)

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

أهلاً ومرحباً بكم في | إيجاد | تسعدنا آرائكم ومشاركتكم معنا دائماً، فتشاركونا بآرائكم وتعليقاتكم التي تدفعنا إلى مزيداً من العطاء وإيجاد المعرفة